توقيت القاهرة المحلي 22:55:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلوكيات المشاهير!

  مصر اليوم -

سلوكيات المشاهير

بقلم : محمد أمين

المجتمع أصبح قرية واحدة، ما يحدث فى قطاع منه يؤثر على قطاعات أخرى كثيرة، أهمها قطاع الشباب، فمثلًا قضايا طلاق الفنانين تؤثر بشكل مباشر على الشباب، فنرى ارتفاع معدلات العنوسة وتأخر سن الشباب. أحدث واقعة يتابعها الشباب واقعة حذف نسرين طافش صورها مع زوجها بعد شهرين من الزواج.. فيما يشير البعض إلى أنه الطلاق!.
أيضًا قصة شرين وحسام حبيب أثرت بشكل كبير فى كثير من وقائعها على قطاع كبير من الشباب، وبعضهم تابع القصة حتى نهايتها، ومنهم مَن يتخوف من الزواج، ومنهم مَن يفسخ خطبته متأثرًا بانحيازه لشرين أو حسام، وهى كارثة كبرى فى معايير الزواج والطلاق، الذى كان البعض يراه رباطًا مقدسًا وميثاقًا غليظًا!.

أكثر مَن أثر من النجوم على حياة الشباب سلبًا هما النجم حسين فهمى وشقيقه مصطفى فهمى، فقد أصبح الزواج يتأثر بشكل سريع بزواج حسين فهمى وطلاقه، خاصة أن النجم حسين فهمى كان رمزًا لشباب كثيرين، وكان فتى الشاشة حتى وقت قريب!.. وكان الشباب يتأثرون به فى أفلامه مع سعاد حسنى مثل «خلى بالك من زوزو» و«أميرة حبى أنا».. وكان الشباب يحبون على حبه ويكرهون على كرهه.. ومعناه أن النجوم يجب ألا ينسوا أنهم نجوم، وأن الشباب يتأثرون بهم حبًّا وكرهًا وزواجًا وطلاقًا!.

المُلاحَظ أن إقبال الشباب على الزواج قد تأخر، وأن البنات أصبحن يخشين الارتباط، خصوصًا بعد الحوادث الأخيرة بين طلاب الجامعات والنهايات المعروفة بالذبح والقتل فى حوادث نيرة وسلمى وشيماء جمال.. وقلت إن المجتمع لابد أن يراجع موقفه، ولابد أن يقوم رجال الدين بتوعية الشباب، أقصد رجال الدين وليس نوعية عبدالله رشدى، الذى أساء إلى رجال الدين والشباب، واعتدى على فتاة عربية أعطته الأمان وخانها!، بحسب ادعاء الفتاة.

من المهم أيضًا أن تقوم قوافل توعية من علماء الاجتماع وعلم النفس للشباب بتوضيح أن حياة الفنانين شىء وحياة الشباب شىء آخر، وتعليم الشباب أن الزواج عروة وثقى يجب مراعاة أنها ليست لعبة حتى يتزوج اليوم ويطلق غدًا، وذلك حفاظًا على الاستقرار، وحفاظًا على الأطفال، وحفاظًا على القيم من العبث!.

لابد من تعظيم القيم الجميلة فى حياتنا، والبدء بتعليم النشء مظاهر الدين والرقى والقيم الجميلة حتى تكون هناك قدوة، وأظن أن السينما كانت تفعل ذلك فى وقت من الأوقات، والدراما الاجتماعية كانت أشبه بدرس اجتماعى عندما كانت هناك رغبة فى الكتابة وورش للكتابة، وكانت الأعمال تتضمن مضمونًا محترمًا وليس درسًا أو وعظًا.. كانت هناك رغبة لحماية المجتمع!.

وأخيرًا، نحن نستطيع أن نبنى مجتمعًا بالقيم والأخلاق، وأن ندرك ما فاتنا.. فالوقت مازال متاحًا لإنقاذ المجتمع المصرى، والأدوات متاحة بالإعلام والسينما والتعليم والجامعات.. يمكن أن نرفع منسوب الوعى لو أردنا، فالوقت لم يَفُتْ بعد.. ومصر فعلًا تستطيع بأزهرها وكنيستها أن تتدارك ما فاتها وأن تحافظ على قيم المجتمع!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوكيات المشاهير سلوكيات المشاهير



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 13:44 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

''فريد غنام'' يطرح فيديو كليب ''الزين الزين''

GMT 06:58 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

جالطة سراي يتعادل مع غازي عنتاب في الدوري التركي

GMT 16:17 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

تحديد ملعب ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون

GMT 19:56 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

وفاة أسطورة ريال مدريد السابق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon