توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكرًا معالي النائب العام!

  مصر اليوم -

شكرًا معالي النائب العام

بقلم : محمد أمين

هل كنت تتوقع الإفراج عن السفير معصوم مرزوق وأصحابه فى القضية رقم 1305؟.. لا أحد كان يتصور أن يحدث ذلك الآن.. تقريبًا هم أحدث مجموعة تم القبض عليها.. أمضوا تسعة أشهر.. هناك آخرون أمضوا أكثر منهم فى السجن.. بعضهم مضى عليه عام.. تقديرى أن النيابة لا تريد أن تكون مدة التحقيق أشبه بمدة عقوبة، وأنها تنفذ «تعليمات» النائب العام!.

ولا أستطيع الادعاء أن النائب العام استجاب لمناشدتى فى مقال «سجون بلا مساجين».. ولا أتخيل أنه أنجز ملف القضية فى 24 ساعة.. أتصور أنه كان بصدد إنهاء التحقيقات فعلًا.. ولعلها مصادفة سعيدة.. وربما كانت ترتيبات للإفراج عن دفعات منهم فى «شهر العفو».. الرئيس ينجز ملف العفو.. والنائب العام ينجز ملف التحقيقات أيضًا.. وفى النهاية تفرح مصر!.

فهل رأيتم أجهزة تتسابق فيما بينها لتسعد المصريين؟.. هذا يحدث فى مصر الآن، ويحدث بوتيرة أعلى فى شهر الرحمات.. ولو كان الأمر بيدى لأصدرت قرارًا كل يوم فى رمضان.. قلت فى مقال سابق إن المحبوسين صنفان.. أحدهما محكوم عليه.. والآخر فى حيازة النيابة رهن التحقيق.. الأول يصدر به قرار عفو رئاسى.. والثانى يصدر به قرار إفراج من النائب العام!.

ورأينا حصيلة عمل أجهزة الدولة فى العفو والإفراج.. وعاشت البلاد فرحة عارمة.. محلاها عيشة الحرية.. ولم يكن يصح أن نكتب حين نطالب بالإفراج، ولا نكتب حين يصدر القرار ونسكت.. خرج عبدالحليم قنديل فى قرار العفو لظروف مرضية.. وخرج «معصوم» و«القزاز» و«منيب» وغيرهم فى قرار النائب العام.. يشجعنى ذلك أن أطلب الإفراج عن آخرين تعلمهم أجهزة الدولة!.

فلماذا أتحدث عن الإفراج؟.. أولًا لأن المطلوب خروجهم ليسوا محكومًا عليهم.. وهو ما يفتح باب الأمل لخروجهم قبل العيد.. ومن هؤلاء المهندس يحيى حسين عبدالهادى وعادل صبرى وشادى الغزالى وغيرهم بالطبع.. فلا مصلحة للمجتمع فى سجن أبرياء، أو أصحاب رأى.. فالدولة قد استقرت.. كما أن الرئيس له رصيد كبير عند الشعب، ظهر فى العفو والإفراج!.

والملاحظة التى أود التنبيه إليها أن هؤلاء المساجين من أنصار الدولة المدنية قولًا واحدًا، ويستحيل أن تكون لهم أدنى علاقة بالجماعة المحظورة من قريب أو بعيد.. كلهم كانوا فى طليعة ثورة 30 يونيو.. فكيف يمكن أن يُقال عنهم هذا؟.. وأعتقد أن الإفراج عنهم يعنى أن التحقيقات اطمأنت إلى سلامة موقفهم الوطنى.. وأجدد طلبى لمعالى النائب العام بالإفراج عن دفعة أخرى!.

وأخيرًا، عندى فكرة، أن تخرج للنور أكبر دفعة فى تاريخ مصر بمناسبة ليلة القدر.. ولا يمنع أن تكون قبلها دفعات أخرى.. إنها مناسبة لتفتح أبواب الحرية أمام أبناء الوطن.. وهى مناسبة أيضًا ليبدأ هؤلاء حياة جديدة مع تباشير عيد الفطر المبارك.. المسامح كريم يا ريس.. خلِّى مصر تفرح!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا معالي النائب العام شكرًا معالي النائب العام



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

من يضمن أمن غزة؟

GMT 02:43 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 02:40 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 02:32 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

GMT 02:29 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نقطة انقلاب في واشنطن

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon