توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

طُوبَى للشهداء..

  مصر اليوم -

طُوبَى للشهداء

بقلم - حمدي رزق

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر.. وتذكر أبناءك على الحدود الملتهبة، شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، جند مجندة فى حب الوطن، تقف زنهار على الحدود. رابصون رابضون، لا تغمض لهم عين، يقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم فيهم: «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله». فَصَلِّ لِرَبِّكَ.. وتذكر من يقف فى خدمة وطنه فى نقطة نائية فى صحراء قاسية على الحدود، قائم يحرس فى سبيل الله.

تذكروا جميعًا فى العيد الكبير (عيد الأضحية) أن هناك شهداء أحياء، ضحوا بأرواحهم عزيزة فداء لوطن يستحق الخلود.. فَطُوبَى للشهداء، وطُوبَى فى التنزيل العزيز: (الرعد آية 29)، (طُوبَى لَهُمْ): كل مستطاب فى الجنة من بقاء بلا فناءٍ، وعِزٍّ بلا زوال، وغنى بلا فقر..

لو تعلمون حجم التضحيات الجسام لخير أجناد الأرض لقبّلتم الأرض من تحت أقدامهم، بطول الحدود وعرض البلاد هناك جند مجندة من خيرة الأجناد، ينتظرون منكم الدعاء فى صلاة العيد.

كبروا وهللوا تصلهم تكبيراتكم، «صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده..».

ادعوا لهم بالثبات والرباط.. وبالنصر، ادعوا لهم صبيحة العيد المبارك، إنا استودعناهم أمانة، وسبحانك خير مؤتمن، سبحانك الصاحب والسند، تلهمهم صبرًا، وتؤتيهم عزمًا، اشدد من أزرهم، سبحانك خير معين يا أرحم الراحمين.

فى المعسكرات، والكتائب، والنقاط الحدودية الملتهبة تروى الألسنة بطولات وكأنها أساطير، كل ضباط هنا وحده أسطورة، وكل جندى وحده بطولة، والعيون لا تنام، يتسابقون إلى الشهادة، كل مهمة يتسابق إليها الأبطال فى شوق للشهادة، وكل عملية لها الموعودين.

صل لربك وانحر.. وقبل أن تتشكى من ضيق رزق، تمعن فى من يكتفى بلقيمات يقمن صلبه وشربة ماء وهو قائم يحرس فى سبيل الله، تذكروهم وصلوا من أجل مصر، كما صلى أبونا إبراهيم عليه السلام.. «وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ» (البقرة / 126)

كنت جنديا مجندا فى صحراء جرداء، ومازلت جنديا مجندا فى بستان الوطن، وعشت ليالى وأياما فى معية الأبطال، وسجلت شهادات، وكان من التقيته أمس، أودعه اليوم، مفكرتى الصغيرة لاتزال تحوى أسماء أحياء شهداء، أو شهداء احياء، أعزهم الله بالشهادة وكتب لجندنا الثبات ولجيشنا النصر.

حزين على فراق الأحبة منهم، إن العين لتدمع والقلب ليحزن، مواكب الشهداء تتقاطع فى الكفور والقرى والمدن، تزفهم الزغاريد، يودعون الشهداء فى ثياب بيضاء..

وحزين على حالنا، نتلهى بالأعياد والأضاحى والاجتماعيات والحكايات، نتلهى بتريندات عن الحجر والشجر، وهناك بطولات وتضحيات من دم ولحم هى أولى بالحكى.

ننتحر اختلافًا على تويتة شاردة أو تغريدة شاذة، أو خبر وهمى موهوم، وهم على قلب رجل واحد فى مهمة وطنية..

نتباكى على علاوات وبورصات ومزايدات، وهم مرابطون على الحدود، «رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ» ( النور 37 ).

أخشى أننا صرنا لا نعتبر لشهادة الشهداء، ولا تهزنا تضحيات السمر الشداد، ولا نقف إجلالًا للموت وهو معدى، الموت مثل الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُوبَى للشهداء طُوبَى للشهداء



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt