توقيت القاهرة المحلي 09:40:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار»!

  مصر اليوم -

دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار»

بقلم - حمدي رزق

كومنتات جماعة الإخوان الإرهابية الجاهزة المصنوعة فى الأقبية الاستخباراتية، والتى تشيرها خرفان الجماعة، جماعة، وبالأمر، وبالحرف والصورة، والتعليق، فى مواجهة مسلسل (الاختيار- ٣)، تستجلب السخرية المُرة من فرط تفاهتهم، وتبرهن على خطورة المسلسل وتأثيره على نفسيات قواعد الجماعة التى باتت فى شك عميق فى كل المسلمات التى عاشوا يؤمنون بها زمنًا، تسعة عقود من الضلال والإضلال
المسلسل لايزال فى حلقاته الأولى بعد، يا دوب فى مرحلة التسخين، والتقيل جاى ورا.. ويزلزل الثوابت الإخوانية، لا مرسى كان رئيسًا، ولا المرشد كان مسيطرًا، ولا ولا.. هراء، قبض ريح، فقط عصابة من المطاريد مجتمعيًا، بين أصابع الإرهابى خيرت الشاطر الطويلة، يقلبها كيف شاء، وشاء له الهوى.

هذا عن صدمة شباب الجماعة فى «أصحاب الرذيلة» الذين يتجسسون على إخوانهم السلفيين فى غرف النوم، ويكيدون للجيش فى السفارة الأمريكية، ويستهدفون الجنود على الحدود فى رمضان وهم صائمون، يذبحونهم غدرًا وغيلة.

بالتسجيلات الحية، الأيدى المتوضئة غارقة بدماء طاهرة، ومكتب الإرشاد عصابة متآمرة، ومرسى خيال مآتة فى حقل السبانخ، غلبان قوى، مغلوب على أمره، ولا يدرى من أمره شيئًا، ينفذ التعليمات كعبد مأمور، نموذج لعبيد السمع والطاعة، لا يفتح فمه حتى ليتثاءب فى حضور مرشده، وعادة يغلبه النعاس.

أهمية المسلسل فى وثائقيات بالصوت والصورة تكشف ما خفى عن القواعد من أمور جماعتهم، وتذكير الشارع بما كان من الجماعة ضد الإرادة الوطنية، وليس أدل على ذلك من فزع الكتائب الإلكترونية ومشغليها من أحداث المسلسل التى جاءت موثقة بالفيديوهات الكاشفة عن بؤس الجماعة وإجرامها فى حق الشعب، وفى القلب منه جيش مصر العظيم.

متوقع، وأكثر من هذا، وستزداد الحملة سعارًا ضد المسلسل، وسيدخل على الخط مجموعة من المنبوذين وطنيًا، ممن تعلقوا بحبال الجماعة الدايبة، كانوا يختانون أنفسهم فى المضاجع الإخوانية، فسقطوا وطنيًا من حالق.

لافت تغريدات مكثفة مناهضة للمسلسل يشيرها نفر من «مطاريد يناير» فى المنافى الأوروبية والأمريكية، «عمرو واكد» نموذج سيئ ومثال قبيح، يغرد على المسلسل بكلام متهافت، لا يصدر إلا عن نفسية معقدة، ومثله نفر موتور يعبر عن مكنون صدور متقيحة من الغل والحقد والثأرية.

لو تطرق المسلسل لمخازى واكد، وتورطه فى عمليات التعذيب الممنهجة فى شقة «سفير للسياحة» فى التحرير، واضطلاعه بتصوير عمليات تعذيب أبرياء ممن ساقهم حظهم العاثر للمرور بالتحرير أثناء أحداث يناير، واستجوابهم بنفسه، والفيديوهات محفوظة لوقتها، لخرس تمامًا، ولكن المسلسل يهمل أمثاله من الزعران الفارين من وجه العدالة بزعم ثورية موهومة.

«الاختيار» عمل سياسى بامتياز، يعالج الأحداث الكبيرة التى مرت بالبلاد فى سياق مخطط «الفوضى الخلاقة» التى سمحت لواكد وأمثاله باعتلاء مسرح الأحداث عنوة، وما إن امتلك الإخوان زمام الموقف حتى صار عبدًا ذليلًا لهم، يمشى فى ركابهم، ويتعلق بذيل جلبابهم، وما انفض السامر الثورى حتى عاد سيرته الأولى منبوذًا، يبحث عن دور، وجاء عرض «الاختيار» فرصة ليغرد لعل وعسى الإخوان يشملونه ببعض الرعاية الدولارية التى يتشوق إليها فى منفاه البارد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار» دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار»



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt