توقيت القاهرة المحلي 21:46:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخبار عاجلة

فيض الخاطر

  مصر اليوم -

فيض الخاطر

بقلم : حمدي رزق

 استملحت العنوان، فوقعت علي مبادرة شبابية من أسمي المبادرات التي أتقفي أثرها بطول وعرض البلاد، مبادرة قوامها شباب مؤسسة »صناع الخير»‬ وهم أهل خير جميعاً، توليفة رائعة من الشباب المتطوعين الذين يجوبون البلاد من أقصاها إلي أقصاها في قوافل طبية يكشفون علي عيون الغلابة، الفقراء في بلادي يستحقون كل الخير من صناع الخير.

مبادرة ولا أروع، تذهب إليهم في العزب والنجوع والقري، تكشف علي العيون، وتجري الجراحات مجاناً، لغير القادرين، تحسبهم أغنياء من التعفف، كم من المصريين يتعففون حتي عن طلب العلاج، يتألمون في صمت، وإذ فجأة تمتد إليهم أياد حانية تبصر أبصارهم، وتأخذ بأيديهم من الظلام إلي النور.. الله ينور عليكم.

ما تأخر أبدا، الرئيس السيسي وقناعة بجدية المبادرة التي عرضت علي سيادته في مؤتمر »‬حكاية وطن»، وثقة في إخلاص العاملين عليها قرر تخصيص مليار جنيه من صندوق »‬تحيا مصر» لدعم جهودهم الخلاقة في الكشف المبكر علي المصريين.

السيسي هالته الأرقام، مؤلم جدا حال عيون المصريين، مليون مصري أصيبوا بالعمي فعلياً لأنهم لم يجدوا علاجاً قبل أن تزحف المياه البيضاء والزرقاء لتحجب نور العيون، وهناك سبعة ملايين مصري مهددون بفقد الإبصار، وما خفي كان أفدح.

في مثل هذا المشروع القومي لمكافحة العمي، مليار جنيه تكفي لانطلاقة واعدة، وواجب مجتمعي أن يرفدها الميسورون وأهل الخير بالخير العميم كما فعلت شركة »‬أوركيد» للصناعات الدوائية، بدعم المشروع بما قيمته 6 ملايين جنيه (أدوية).

وهذه دعوة للتبرعات، اكفل فقيرا مهددا بالعمي، خذ بيده من الظلام إلي النور، مثل الذي يأخذ بيد أعمي يعبر به الطريق، لم يره الأعمي، ولكنه له من الشاكرين، ما أعظمه تبرعا لمن لا يراك وأنت تراه، يا بخت المبصرين بآلام الغلابة.

العمي يزحف علي العيون، المبادرة التي يشارك فيها أطباء معتبرون بجهودهم ووقتهم وخبراتهم قربي إلي الله، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، تستأهل تحركاً مجتمعياً، تشبيكاً بين مستشفيات الرمد، ومعاهد العيون، وعيادات الأطباء المتبرعين. فليوفر كل طبيب عيون من وقته يوماً للحاق بقافلة النور، يوم في الشهر للكشف مجانا في إطار مبادرة تترجي الله في جهود الخيرين، أو في عياداتك الخاصة، يوم للفقراء بلا فيزيته، زكاة عن علمك وعن عملك وعن مالك وعن عيالك، الظلام يزحف حثيثاً علي العيون، وأنتم تبصرون.

داعياً جمعية الرمد المصرية أن تكون سنداً لهذه المبادرة، بأطبائها المعتبرين، مدرسة العيون المصرية تحتل مكانة عالمية، ومصر لا تعدم أساتذة وأطباء وشبابا قادرين علي هزيمة الظلام، المبادرة الشبابية التي انطلقت في قري المنوفية والبحيرة والفيوم مبشرة، ولطالما توافرت الإرادة السياسية لمكافحة العمي، وبرهن الرئيس علي تفاعله بتخصيص مليار جنيه من صندوق تحيا مصر، فالإرادة المجتمعية قادرة علي هزيمة الظلام، وكما هزمنا فيروس (»‬) في غضون عامين، الظلام ينقشع باذن الله في غضون عامين طالما توفرات النوايا المخلصة.. بوركتم شبابا مخلصين

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيض الخاطر فيض الخاطر



GMT 21:32 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

سلاطة اللسان

GMT 21:28 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أهل القمة.. وأهل غزة!

GMT 21:25 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أسباب الدفاع في مباراة الأهلي والترجي

GMT 21:23 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية

GMT 17:03 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

المطربة بوسي ضحية برنامج رامز جلال الليلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon