توقيت القاهرة المحلي 20:01:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -
المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى مروحية متورطة في الحادث كانت تسافر مع الرئيس الإيراني
أخبار عاجلة

خطاب رئيس المخابرات!

  مصر اليوم -

خطاب رئيس المخابرات

بقلم - حمدي رزق

الموضوع أكبر من مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة، مَن ذا الذى يضطلع بتزوير خطاب منسوب إلى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية وموجَّه إلى رئيس جهاز المخابرات الحربية والاستطلاع فى مصر مؤرَّخ بتاريخ 30 يناير 2016، ومدوَّن به ما يفيد إلقاء أجهزة الأمن المصرية القبض على المجنى عليه جوليو ريجينى قبل وفاته!.

حسناً أعلن النائب العام المصرى، وفى بيان، وبعد تحقيقات عاجلة (لم تستغرق سوى 72 ساعة) عدم صحة الخطاب شكلاً ومضموناً، وأنه مزوَّر بطريق الاصطناع الكُلِّى، وأحاطت النيابة العامة المصرية نظيرتها الإيطالية على الفور بنتائج التحقيق فى إطار استمرار التعاون بين الطرفين.

والسؤال: هل هذا طبيعى؟، هل هذا عادى؟، أليس هذا الخطاب الذى يحتال على اسم جهازين استخباريين مصريين بالاختلاق من فعل أجهزة استخباراتية عتيدة معادية تروم إلقاء جثة ريجينى على عتبة القاهرة؟، وهل يمكن فصل هذا الخطاب المزوَّر عن مسلسل توريط القاهرة فى هذه الجريمة القذرة، ومن أول لحظة حتى بيان النائب العام الأخير.

للذكرى الحزينة كان الاتهام جاهزاً، ومن أول لحظة على اكتشاف جثة ريجينى، وتمت كتابته بأيادٍ مصرية ملوَّثة، وعلى لافتات حملها نفرٌ من المجرمين فى حق وطنهم، وتوالت حلقات الاتهام عاتيةً فى صفحات ومواقع وفضائيات إخوانية عقورة تُمسك بخناق القاهرة وتتأبَّط شراً وتروم انتقاماً.

مثل هذا الخطاب لا يحرِّره ولا يَمْهَرُه بالتوقيعات ولا يمتِّنه بالأختام (جميعاً تأَّكد تزويرها بحسب تحقيقات النيابة) إلا جهازُ مخابراتٍ «عدوٌّ» قادرٌ على إيصال خطاب مزوَّر إلى السلطات الإيطالية ليقيم به دليلاً مزوراً على تورط الأجهزة الأمنية المصرية فى قتل المغدور ريجينى.

التعاون القضائى الوثيق بين القاهرة وروما يقيناً قطع الطريق على محاولات عقورة لتلفيق تهمة قذرة بحق القاهرة، والثقة التى باتت عليها علاقة سلطات التحقيق القضائية فى البلدين تُزيح ركام الأكاذيب والشائعات المصنوعة فى أقبية استخباراتية دولية، وتقرِّبها من كشف المتهم الحقيقى فى هذه الجريمة القذرة.

بيان النائب العام كاشفٌ لأمور عدة خطيرة، هناك من ينفذ مخططاً قذراً لتوريط القاهرة فى الجريمة بكل الأساليب الاستخباراتية القذرة، هذا الخطاب ليس من صنع عقور مهووس موتور، مَن ذا الذى لديه بأسُ تزوير خطاب بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية، وسبل دولية لإيصاله إلى السفارة الإيطالية فى العاصمة السويسرية «برن» ليأخذ طريقه إلى السلطات الإيطالية، هل الطرق سالكة هكذا؟!.

هناك من يرقب التحقيقات عن كثب، ويشتت المحققين، ويعقِّد الجريمة المعقَّدة أصلاً بفعل فاعل، عجباً، ما إن يتم تفنيد دليل هناك من يلاحق التحقيقات بأدلة مزيفة تزييفاً ما يتطلب وقتاً أطول للتحقق، هناك من لا يريد لهذه القضية أن تنتهى بل يُمدِّد حبالها ويَرْفِدها كل حين بما يطيل أمدها، ويتعمَّد التخليط بما يحرف التحقيقات التى باتت تركز أخيراً على «لندن»، وتحديداً جامعة «كامبريدج» التى ماطلت طويلاً قبل أن تسمح أخيراً للسلطات الإيطالية بالاطلاع على مرجعيات ريجينى الأكاديمية، واستجواب المشرفة على بحثه الذى كان محله المختار «القاهرة». بالمناسبة هى الدكتورة «مها»، كريمة الكاتب الناصرى الكبير محفوظ عبدالرحمن!.

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب رئيس المخابرات خطاب رئيس المخابرات



GMT 03:16 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مفجرة ثورة الطلبة

GMT 03:15 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مجدى يعقوب.. الإنسان أولًا

GMT 03:12 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 03:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:56 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار النفط تنخفض 1% مع استئناف شركات أمريكية الإنتاج

GMT 04:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:35 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

كايلي جريئة خلال الاحتفال برأس السنة

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة "Q8" بقدراتها الجديدة

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

عرضًا من اليابان بإقامة لقاءً وديًا مع منتخب مصر

GMT 07:14 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عدادات كهرباء ذكية في مصر تُشحن بالهاتف المحمول

GMT 06:40 2020 الإثنين ,03 آب / أغسطس

الأرصاد تفجر مفاجأة عن طقس رابع أيام العيد

GMT 01:03 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في المغرب إلى 0.4% في حزيران

GMT 02:36 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

هاميلتون يوضح سباق بريطانيا سيكون غريبا للغاية

GMT 17:03 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

المطربة بوسي ضحية برنامج رامز جلال الليلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon