توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

فى المساء مع قصواء

  مصر اليوم -

فى المساء مع قصواء

بقلم : حمدي رزق

خلال حلقة برنامجها «فى المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، استضافت الإعلامية قصواء الخلالى، «سامويل وربيرج» المتحدث الإقليمى لوزارة الخارجية الأمريكية.سار الحديث بينهما بين أخذ ورد.. وتفاصيل أخرى. الحوار بالضرورة لم يرضِ سامويل الذى جاء ليسمعنا وجهة نظر الإدارة الأمريكية فحسب، بما فيها وصم المقاومة بالإرهاب.

لم تدم المكالمة سوى بضع دقائق، لم يعجبه (سامويل) منطوق (قصواء) فى إدانة جيش الاحتلال الإسرائيلى بنفس منطقه شخصيا.. بعدها أغلق الهاتف وقال إنه مضطر لإنهاء المكالمة!!.

حدثت وتحدث على الهواء، لكن ما حدث بعدها كان غريبا بل شاذا على سلوك المتحدثين باسم الإدارة الأمريكية، أغلق «سامويل» الهاتف، وفتحت جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية النار على قصواء عبر كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات.

والاتهامات كالعادة «كراهية إسرائيل والعنصرية ضد الصهيونية»، وفى المجمل «معاداة السامية».. وهى تهمة تطلق كقنابل الغاز فى وجوه المدافعين عن الحق الفلسطينى فى مقاومة المحتل الغاصب.

الطريف أن اتهامًا طال قصواء، أنها تدعم الإرهاب الفلسطينى وتؤيده، وتروج للمقاومة الفلسطينية إعلاميًا، وكأنه مطلوب من قصواء إدانة المقاومة، ودمغها بالإرهاب كما يفعل «الصهاينة العرب» فى ظهوراتهم الشاذة على القنوات الأمريكية والأوروبية وبعض المنصات العربية.

لم ترتكب قصواء جريمة؛ أن تدافع عن شرف المقاومة فى أتون محرقة غزة شرف، ولم ترتكب قصواء الكبيرة فى حق الإدارة الأمريكية، ولم تقدم قربانا مشفوعا باعتذار للخارجية الأمريكية يصل ويسلم للخارجية الإسرائيلية.


إذا كان «سامويل» سمح لنفسه معبرا عن إداراته المنحازة بصلف لإسرائيل أن يصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، أضعف الإيمان فى سياق رفض الاتهام الجزافى، سؤاله وماذا عن الإرهاب الإسرائيلى، وصفا حقيقيا للمجازر والمخازى الإنسانية بحق شعب أعزل..

قصواء قالت بحق ما تعتقد أنه حق، وحق علينا الوقوف مع الحق الفلسطينى، وفى مواجهة حملة ممنهجة من اللوبى الصهيونى المتمدد فى الميديا الأمريكية، أن تنفر المؤسسات الإعلامية والحقوقية المصرية والعربية إلى موقف ليس مع (قصواء) فحسب، ولكن مع كل إعلامى مصرى عربى دولى يتعرض لمثل هذه الهجمات الشرسة التى تنال من مصداقيته وتتهمه إفكا بالترويج للإرهاب.

أصدرت قصواء بيانا للرد على حملة الاستهداف والإرهاب الممنهجة ضدها، ولفتتنا إلى مستوى الإرهاب الفكرى الذى تمارسه الدوائر الصهيونية من خلال وسائل الإعلام الأمريكية، والتطبيقات الإلكترونية، ومراكز الأبحاث، ضد الأصوات المصرية والعربية والعالمية التى تساند الحق الفلسطينى، وتقف فى وجه المحرقة الإسرائيلية فى غزة.

تلفتنا إلى الاستهداف الممنهج الذى يواكب محرقة غزة لكل الأصوات الحرة التى تدافع عن الحق الفلسطينى، مخطط حرق الأصوات المصرية والعربية التى تقف فى وجه المحرقة، والحمد لله هى كثيرة.. ولا ينال منها الإرهاب الصهيونى.

أُكلنا يوم أكل الثور الأبيض، لو تابعتم الدعم الصهيونى للأصوات العربية الشاردة (أصوات الصهاينة العرب) التى تطعن المقاومة فى ظهرها بسهم عربى مسموم، لخجلتم من صمتكم على المحرقة الإعلامية التى فغرت فاها لتلقف قصواء، وكل المناصرين للحق الفلسطينى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى المساء مع قصواء فى المساء مع قصواء



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt