توقيت القاهرة المحلي 20:15:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من بنت الزعيم

  مصر اليوم -

رسالة من بنت الزعيم

بقلم : حمدي رزق

تلقيت رسالة ومكالمة تليفونية من الدكتورة هدى عبدالناصر حول «قانون التصالح»، الذي أثار ضجة مفتعلة في القرى والمدن. حق للناس حوّله إخوان الشيطان باطلاً، واستغلوه أسوأ استغلال لإغضاب المواطنين على قانون ما شرع إلا لتوفيق أوضاع ملكيات قامت على مخالفات وحان وقت تقنينها، ومنع ارتكاب مخالفات جديدة تصادر مستقبل هذا الوطن لصالح حفنة من الفاسدين الذين أفسدوا حياة الطيبين، واغتالوا الأرض الزراعية، والآن يزعقون على قانون في التحليل الأخير يضمن ملكية هادئة مستقرة لأهلنا في الريف والمدن.

ألبسوا الحق (قانون التصالح) بالباطل (سرقة أراضى الدولة)، في خلط وتخليط غريبين. قانون التصالح يضمن ملكية مستقرة دون إجحاف، بل وبتيسيرات جد معتبرة، قال بها المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء في كفر سعد (قليوبية).. أما الفاسدون من نهبوا أرض الدولة في غفلة من القانون فلا تصالح.

وإلى رسالة بنت الزعيم..

صباح الخير على بنى وطنى..

لاحظت وتابعت حملة شديدة على الرئيس السيسى، فقط لشجاعته في التصدى لاسترداد ملكية الأراضى (المسروقة) من الدولة، والتى دفع فيها البعض رشوة على مدار ٥٠ عاما.. وهذا بعيد تماما عن «قانون التصالح» الذي يؤمن للمواطن ملكيته.

هذه الحملة تستخدم فيها كل أساليب «المسكنة» من قبل الفاسدين.. وأرجو مواجهة هذا الفساد بحملة تنويرية أقوى ومستمرة لتذكير الناس بمساوئ هذه السرقات على مستقبل مصر من كل النواحى، وبالصور تتضح القضية في نواحٍ عدة يستوجب مواجهتها:

- الأرض المبورة أكثر من المستصلحة.

- تفشى الرشوة وبالذات في المحليات.

- هذا ذنب من يشترى أرضًا مسروقة من الدولة، وغالبا كان يعرف ذلك!.

- لابد من حملة بأفلام مصورة لهذه المخالفات، مع إيضاح الأضرار على أرض الوطن.

هذه الحملة ضرورية ويجب أن تستمر لتوعية غير المخالفين بالقضية، لأن ما يزعجنى أن هؤلاء الفاسدين يتمسكنون، وللأسف، يجدون تأييدًا غريبًا حتى ممن لا يملكون شيئًا!.

المفروض أن الشعب يشعر بأن هذه الحملة لمصلحته، فهذه الأراضى المسروقة هي ملكه، كما أنها ليست فقط لتصحيح أوضاع الماضى، وإنما هي للمستقبل.. فلن يجرؤ بعد الآن أي شخص أن يمس أرض الدولة، وهكذا نضمن بعض المستقبل لأحفادنا قبل أن نفقده تمامًا.

■ ■

رسالة دكتورة هدى بنت الزعيم عبدالناصر واضحة لا لبس فيها. قانون التصالح يرسم خطًا أحمر لسرطان المخالفات، ويمنع المخالفات الجديدة، ويوفق المخالفات القديمة، فلماذا الغضبة على قانون يؤمن المستقبل، بدلًا من شكر الرئيس الذي ينظر لمستقبل البلاد يهاجمه الإخوان والتابعون؟!.. أرجو قراءة رسالة دكتورة هدى بنت زعيم البسطاء وعنوانهم الأثير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من بنت الزعيم رسالة من بنت الزعيم



GMT 13:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 12:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 01:29 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"واشنطن" تدعو "فيسبوك" و"تويتر" لتعليق حسابات قادة إيران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon