توقيت القاهرة المحلي 02:09:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثلاثاء الأحمر

  مصر اليوم -

الثلاثاء الأحمر

بقلم : حمدي رزق

يجدد مجلس إدارة النادى الأهلى مناشدة جماهيره المخلصة فى كل مكان الحرص على قيم وتقاليد النادى دون الإساءة لأى شخصيات أو هيئات فردية أو اعتبارية، انتصارًا للقيم الرياضية والعلاقات الطيبة الواجبة.

توصية محترمة من مجلس إدارة محترم لناد كبير، ويستوجب على جماهير الأهلى الإنصات لهذا التوجيه الأخلاقى، انتصارا للقيم الرياضية التى تربى عليها أبناء القلعة الحمراء، ويستبطنها كل أهلاوى مخلص للفانلة الحمراء.

فليمتنع الشتـَّامون عن القذف والسبب، «تركى آل الشيخ» راح لحال سبيله، وهداياه ستُرد إليه، وهى محفوظة فى خزينة الأهلى من يومها، وهناك كشف بها فى وزارة الشباب، لا مجال إذن للعداء المجانى والاستعداء المجانى، والتحريض المجانى، الذى يكلفنا كثيرا من رصيد المحبة بين الشقيقتين مصر والسعودية.

قرارات (الثلاثاء الأحمر) فى القلعة الحمراء يلخصها بيت شعر عربى بليغ فى مديح الكبار «ما للكـرامِ مُقـامٌ فيـهِ إذْلالُ.. »، والحمر الكرام يأبَون مُقـاما فيـهِ إذْلالُ.. ويمكن جمع كل الأقوال التى تطلق فى حال نفاد الصبر، أو تفاقم الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه، أو الصبر عليه. لتوصيف حال مجلس الخطيب إزاء الرئاسة الفخرية للسيد «تركى آل الشيخ»، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، التى كلفت مجلس الخطيب كثيرا من منعته، وسلقته بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ.

نعم «بلغ السيل الزبى» و«لقد طفح الكيل»، حتى «لم يبق فى قوس الصبر منزع»، أمام حالة استعصت على التفسير، وتصرفات ليس لها سابقة ومثيل، وإصرار على الكيد.

وكما قال العميد طه حسين: «ما أسهل المكر حين تتهيأ له النفس! وما أيسر الكيد حين يطمئن إليهِ الضمير!».

ومن هذا الكيد غير المقبول تغريدة «تركى آل شيخ» ردا على سحب رئاسته الشرفية أخيراً (بطلبه اللحوح والمحرج)، الاستقالة التى قدمها طوعا قبلت، يقول: «... والكورة الآن فى ملعب معالى وزير الرياضة لإرجاع كل شىء.. ويا نحلة لا تقرصينى ولا عاوز عسلك، يا ليت كانوا كاتبين كل حاجة بالأسماء». خلاصته، عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ، ويستوجب احتواء آثار هذه الأزمة بأقل قدر من الخسائر، فالسيد «تركى آل شيخ» سفير للمملكة الشقيقة، يحترم، والخطيب «أيقونة» الكرة المصرية، «متطلعش العيبة من بقه»، فلنحفظ لهما مكانتهما، وكل يحفظ لسانه، ولسانك حصانك، وقنا الله شر الفتن الرياضية التى تقلب سياسية، فليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد، كما يقول المصطفى (ص)، الذى يملك نفسه عند الغضب.. (متفق عليه).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثلاثاء الأحمر الثلاثاء الأحمر



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon