توقيت القاهرة المحلي 15:20:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سنتي مليونير!!

  مصر اليوم -

سنتي مليونير

بقلم - حمدي رزق

لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم، لا تسأل عن ترجمة العنوان أعلاه، بوس إيديك وش وضهر، القناعة كنز لا يفنى.

يتطلب منك للانتماء إلى فئة «سنتى مليونير» الآن (100 مليون دولار) على الأقل، وفق ما يقوله الخبراء في ‏Henley & Partners.

في التسعينيات، كان امتلاك ثروة تبلغ (30 مليون دولار) يضعك بسهولة في فئة «فاحشى الثراء»، وبعد عقدين فقط، تحتاج إلى ثلاثة أضعاف ذلك لدخول النادى، (الدنيا غليت حتى على المليونيرات).

ديموجرافيًّا، المليونيرات الذين تبلغ قيمة ثرواتهم الصافية أكثر من (100 مليون دولار)، عادة ينتمون إلى عمالقة التكنولوجيا، والممولين، والمديرين التنفيذيين متعددى الجنسيات.. والورثة.

لا تسألوا عن عدد المليارديرات في المحروسة، خلينا في المليونيرات أرحم، حديث المليونيرات يسرى مع صدور تقرير شركة «هينلى آند بارتنرز» Henley & Partners، شركة «استشارات الثروات الدولية» عن عدد المليونيرات في إفريقيا السمراء.

تحتل مصر المرتبة الثانية، بعد جنوب إفريقيا، بـ15600 مليونير، (فى القاهرة منهم 7200 مليونير)، وعدد 52 سنتى مليونير (فاحش الثراء)، و7 مليارديرات، (منهم 5 في القاهرة) تليها نيجيريا بـ8200 من الأثرياء.

زد وبارك، عدد المليونيرات في مصر يتضاعف، معدل الزيادة في ثروات الأغنياء المصريين بلغ 7 أمثال المعدل العالمى.

المليونيرات المصريون شطار، تخارجوا سريعًا من أزمة التعويم والتقويم بالدولار، وعادوا إلى سيرتهم الأولى في توليد الثروات المليونية، فأل حسن، لا يكره الأغنياء إلا حاسد.

في التحليل الأخير، الأرقام المليونية قوة مالية واعدة، مضافة للاقتصاد الوطنى، معامل ثقة، الاقتصاد الوطنى قادر على توليد الملايين، قل المليارات، ويوفر المناخ لتنامى هذه الثروات، ما يترجم أعمالًا وأشغالًا، الاقتصاد الخامل عن توليد الفرص لا بواكى له.

في أوروبا والدول المتقدمة، وحتى في إفريقيا السمراء، يباهون بعدد الأثرياء، ليس من قبيل حك الأنوف، بل تعنيهم ترجمة الثروات إلى مشروعات.

لو أحسنوا (المليونيرات المصريون) استغلال ثرواتهم في إقامة المصانع والمزارع والمتاجر، بمعنى توليد فرص العمل، وتشغيل الشباب، وتحريك الأسواق، فهذا يضمن دوران عجلة الاقتصاد الوطنى، وما يستتبعه من تدفقات ضرائبية تتجسد في خدمات البسطاء، وهذا من طبائع الأمور الاقتصادية.

(لو) حرف مشعلق في الجو، والجو مسكون بالشكوك المجتمعية تجاه الأثرياء، علمًا أن أصحاب الملايين (إلا قليلًا) لم يتحصلوا على ثرواتهم بالوراثة، ولا هبطت عليهم من الفضاء، السماء لا تُمطر ذهبًا في حجر القاعدين، نُحسن الظن بالجميع، الثروة ليست هبة ولا عطية، نتاج أفكار لامعة، مقرونة بإرادة، تترجم جهدًا وعرقًا ومشروعات وعمرانًا.

ترجمة زيادة عدد المليونيرات في مصر، فوائض استثمارية جيدة ناتج أعمال ناجحة، يستوجب أن تترجم في شركات اقتصادية لصالح مستقبل هذا الوطن.

الاقتصاد الجيد يصفق بيدين، يد الحكومة واجتهدت خلال أعوام الإصلاح الاقتصادى، وبذلت دم قلبها في إقامة مشروعات البنية الأساسية من لحم الحى وقرض الصندوق والودائع العربية.. ويد القطاع الخاص، الذي لا يزال مترددًا أمام الفرص المتاحة استثماريًّا في ربوع البلاد، الفرصة سانحة لمضاعفة عدد المليونيرات المصريين شريطة حسن الاستثمار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنتي مليونير سنتي مليونير



GMT 09:13 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مبروك للأبيض.. عقبال الأحمر

GMT 09:11 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

ماذا بعد رئيسى؟

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تحشيش سياسي ..!

GMT 02:21 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

السلطة والدولة في إيران

GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon