توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

«فتنة تكوين».. تساؤلات مشروعة

  مصر اليوم -

«فتنة تكوين» تساؤلات مشروعة

بقلم - حمدي رزق

تلقيت تساؤلات مشروعة حول مقال «فتنة تكوين» ساقها فى رسالة مكتوبة الصديق «ياسر القاضى» وزير الاتصالات (السابق).

‏‎أرجو أن تتقبل منى هذا التعقيب على المقال المهم (فتنة تكوين)، وهو عنوان مناسب تماما مع ما بدأ من إشعال شرارة الفتنة فى المجتمع المصرى.

‏‎سوف أقوم بالتركيز على مقتطفات من (المقال) ثم التعليق عليها بشكل (محايد) مع طرح بعض التساؤلات التى يستوجب الرد عليها من جماعة «تكوين».

‏‎* تقول «لماذا إذن الهلع من إطلاق مؤسسة فكرية، ليست جماعة تكفيرية، منتدى يطلق أفكارا، لا يطلق رصاصا؟!».

‏‎- وتعقيبى، بأن إطلاق الأفكار غير المدروسة فى بعض الأحيان يكون أقوى وأشد فتكا من إطلاق الرصاص..

نعم هى ليست جماعة (تكفيرية) بالشكل المتعارف عليه ولكنها جماعة (تشكيكية) وهنا يكمن الخطر الأكبر.

‏‎وهنا مستوجب طرح بعض التساؤلات العقلانية: ما هو الإطار القانونى لهذه المؤسسة، وما الغرض من إنشائها، وهل تم إشهارها طبقا للقانون، وهل حصلت على كافة الموافقات والتصاريح، ما هى مصادر تمويل هذه المؤسسة الفكرية، هل هى مؤسسة صحفية أو شركة أو جمعية لحسم تبعيتها فى إطار القانون (التضامن أو هيئة الاستثمار أو المجلس الأعلى للإعلام)..

* تقول «عقائد البشر بينها وبين ربها، هلا شققت عن قلبه؟!»

‏‎- وتعقيبى: بينها وبين ربها وليس نشرها وتشكيك العامة فى ما جاءت به أى عقيدة (السادة الأفاضل إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وإسلام بحيرى وغيرهم) لهم كل الحق فيما يعتقدون وحسابهم عند ربهم ولكن النشر والجهر وإثارة العامة هذا ما يجب أن يعيدوا النظر فيه، خصوصا أنهم غير مختصين فى علوم الدين.

‏‎* تقول: للأسف، «مدرسة النقل» مسيطرة تماما على الأجواء المجتمعية، لا تدع فرصة لطلائع «مدرسة العقل» فى تجريب بعض الفكر، بعضه لن يضير، العقل المصرى مسجون فى غيابات الجب منذ عقود، فإذا ما اجتمعوا على مائدة التفكير، «يا هلا بالمعارك الفكرية».

‏‎- كنت أتابع حوارك بالأمس مع الأنبا «بولا» مطران طنطا، وكما نعلم جميعا أن الدين المسيحى أيضا كبقية الأديان يعتمد (مدرسة النقل)، لماذا لا تبدأ مؤسسة «تكوين» بطرح أفكارها العقلانية عن الدين المسيحى، وهل سيستقبل الشعب المسيحى أو الكنيسة طرح مثل هذه الأفكار أو إعطاء فرصة لطلائع (مدرسة العقل)؟.

‏‎* تقول: «أكلما نبت لنا عقل، تم اعتقاله فى سجون مظلمة، دعوا ألف زهرة تتفتح، وأشك أن عدد أعضاء مؤسسة تكوين يجاوز أصابع اليد الواحدة، لا تقطعوا الأصابع بسكين التكفير».

‏‎- أستاذ (حمدى)، مصر وقد حباها الله دون غيرها من دول المنطقة بأكبر عدد من المفكرين والأدباء والفنانين، والأهم من علماء متخصصين فى شؤون الدين، كان لهم ولآرائهم كل التقدير، وذلك لعلمهم ولأنهم علماء معتدلون ولهم آياد بيضاء.

وكما ذكرت (فى مقالك) وهذا حق، فالأزهر الشريف يبتعد كل البعد عن التكفير، فلم يصدر عن الأزهر أى بيان أو فتوى تكفيرية طوال تاريخه..

وفى الأخير قال: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فتنة تكوين» تساؤلات مشروعة «فتنة تكوين» تساؤلات مشروعة



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt