توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

قطارات «الرحمة».. وطيارات «التريند»

  مصر اليوم -

قطارات «الرحمة» وطيارات «التريند»

بقلم : وفاء بكري

للمرة الثانية، أعيد الحديث عن «التريند» و«الترافيك»، على مواقع التواصل الاجتماعى، التى يلهث الكثيرون وراءها، فهى ذلك «الغلاف الجميل» الذى يحيط بأصحابه فقط، ولكنه لا يعدو كونه «وحشًا كاسرًا» يؤثر سلبًا على المجتمع الذى بات هشًّا للغاية يتأثر من أقل شىء يصطدم به، والذى لم يعد يشعر بـ«السلام»، الذى كان يحكمه طوال سنوات طويلة مع «تواصل» أفراده «الفعلى» وليس «الافتراضى».

منذ يومين، كانت الصورة الحاكمة لهذه المواقع للممثلة ياسمين صبرى، فى طائرتها الخاصة، والتى نشرتها على صفحتها الشخصية، وتزامن نشرها مع صورة أخرى لسيدة بسيطة تجلس على الرصيف أثناء المطر لبيع الترمس، وتعرضت صورة «ياسمين» لهجوم شديد، ومقارنة بـ«السيدة البسيطة».

لست مع الهجوم الذى حدث، والحمد لله أنى من المؤمنين تمامًا بالآية الكريمة: «ورفع بعضكم فوق بعض درجات»، فلست ممن ينظرون على أرزاق غيرهم، أو اختيار الله تعالى لبعض عباده ليختصهم بمزايا أعلى قليلًا لحكمة إلهية، فقد تكون هذه السيدة البسيطة، التى قورنت بشكل غير إنسانى بـ«شنطة ياسمين»، أكثر سعادة من الكثيرين، ولكن ما ضايقنى أكثر هو تزايد «صور طائرات المشاهير» مؤخرًا. كان منها صور لممثل أصبح صاحب «تريند سلبى»، منذ يومين، بسبب صور مستفزة أخرى ضمن سلسلة «استفزازاته».

والغريب أن من «هؤلاء» مَن يتولى مناصب فى مؤسسات مهمة، وبعضهم من الوجوه التى تعتمد عليها الدولة فى تصديرها الرأى العام باستمرار، فكيف لا يشعر «هؤلاء» بتأثير إطلالاتهم لجمهور، النسبة الغالبة فيه يكملون مصاريف الشهر بالكاد، ويتمنون لو أن مُحصِّل الكهرباء يختفى، ولو لبضعة أشهر، وينسى الفواتير المؤجَّلة! لماذا لم يفكر «هؤلاء» فى دعم خطوات الدولة فى برنامجها الإنسانى «أطفال بلا مأوى» ليسخروا طائراتهم لأجل هذا البرنامج، كما كان يفعل فنانو الزمن الجميل فيما يُعرف بـ«قطار الرحمة»، الذى بدأ فى أعقاب قيام ثورة يوليو، حيث كانت هناك قافلة بمشاركة المشاهير لجمع التبرعات، أعطوا خلالها صورة إيجابية لجموع الشعب بدورهم الوطنى لدعم بلدهم، وبالتالى لم يلتفت الشعب كثيرًا إلى ثرواتهم، التى لم تكن بالقدر الفائق والمستفز الذى نشاهده الآن، ولم ينتقدهم الصحفيون وقتها فى مقالاتهم اللاذعة عندما كانوا يقضون إجازاتهم على شواطئ المعمورة ورأس البر- ساحل الأغنياء آنذاك.

كان للمشاهير دور حقيقى فى بلد كان يُبنى من جديد، وآن الأوان أن نعيد قيمة «قطار الرحمة»، حتى ولو كان بـ«الطائرات» لدعم بناء بلدنا مجددًا، وليس بحثًا عن «التريند»، وعلى «هؤلاء» أن يعلموا أن عليهم «دورًا اجتماعيًا» بعيدًا عن «الصور» فقط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطارات «الرحمة» وطيارات «التريند» قطارات «الرحمة» وطيارات «التريند»



GMT 21:05 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!

GMT 20:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt