توقيت القاهرة المحلي 13:59:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

ماذا تعني استقالة تيريزا ماي؟

  مصر اليوم -

ماذا تعني استقالة تيريزا ماي

بقلم: مأمون فندي

مع المحاولة الرابعة للحصول على تصويت يدعم خطة تيريزا ماي على الخروج من الاتحاد الأوروبي قالت ماي إنها ستستقيل إذا تم رفض خطتها، لكن حزبها الواثق بأن التصويت البرلماني سيكون بالرفض لخطتها وللمرة الرابعة يريد قبل جدول الخروج من الاتحاد الأوروبي جدولاً لخروج ماي من رئاسة الحكومة. رغم أن لوائح الحزب لا تسمح بخروجها إلا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فإن هنالك رغبة قوية داخل الحزب لخروجها خلال الشهر المقبل.
من سيخلف تيريزا ماي كقائد لحزب المحافظين؟ هناك أحاديث كثيرة عن عمدة لندن السابق ووزير الخارجية السابق بورس جونسون، وقد أعلن جونسون أنه سيرشح نفسه لخلافة ماي، ولكن لن يكون وحده، فهناك المرشح الأوفر حظاً ربما، وهو مايكل غوف وزير البيئة والمتحدث البارع والمدعوم مادياً من الملياردير روبرت مردوخ، الذي استكتبه وزوجته في صحفه نظير مبلغ هائل من المال. وقد كان مردوخ وراء أول مقابلة لترمب مع جريدة التايم اللندنية التي يملكها، وقد قام مايكل غوف بإجراء تلك المقابلة. وهناك تقارير تقول إن روبرت مردوخ كان موجوداً في القاعة أثناء إجراء المقابلة بين ترمب وغوف. كما أن مردوخ قد طلب من تيريزا ماي إعادة غوف مرة أخرى كعضو في الحكومة، وإلا واجهت إعلاماً سيئاً في وسائل الإعلام التي يملكها، وقد رضخت ماي للطلب حسب مصادر، ولكن المتحدث باسم حكومتها رفض التعليق على استجابتها لضغوط مردوخ. النقطة هنا هي أن مايكل غوف مرشح مدعوم مالياً وقد يتفوق على بورس جونسون.
ومايكل غوف كان دائماً يرغب في منصب ماي وقد رشح نفسه ضدها في عام 2016. وهو سياسي متميز من جماعة خروج بريطانيا من الاتحاد، هو متحدث جيد جداً ولديه قدرات خارقة في التلاعب باللغة، وذكي وموهوب في المناظرات السياسية وربما يرجع ذلك إلى أيامه كناطق متميز في أيام دراسته بجامعة أكسفورد. ولكن هذا وحده لا يكفي، فدونما الدعم المالي لمردوخ يبقى مثله مثل آخرين من الساسة المتميزين.
رغم وجود آخرين في السباق على خلافة تيريزا ماي فإن المنافسة هي بين بورس جونسون ومايكل غوف. ولكن لأي دارس للسياسة البريطانية نعرف أن في الأزمات الحزبية دائماً ما يربح السباق حصان أسود غير متوقع.
هناك ثمانية أسماء أخرى مرشحة للمنافسة على خلافة ماي منها وزير بريكست دومنيك راب وكثيرون يراهنون عليه على أنه الثاني بعد بورس في المنافسة. هناك أيضاً وزير الخارجية جيرمي هانت وساجد جاويد وأندريا ليدسوم والتي هي منافسة تقليدية لماي، ومع ذلك فكل هؤلاء أقل حظاً من بورس وغوف، ولكنهم لن يترددوا في رمي قبعاتهم في الحلبة، كما يقول الإنجليز.
أياً كانت قيادة المتحفظين التي ستخلف ماي، فهي لن تكون صديقة للعرب كما يتصور البعض، فإذا جاء غوف مثلاً فسنرى تأييداً مطلقاً لنتنياهو وسياساته على طريقة دونالد ترمب، وظني أن غوف هو الرجل القادم.
ومع ذلك ففي الانتخابات المقبلة لن يكون هناك حظ للمحافظين في النجاح، وستكون رئاسة الوزارة من حزب العمال وقائده اليساري جيرمي كوربين، وهنا يجب أن يتحسب العرب كثيراً، وخصوصاً دول الخليج. فكوربين آيديولوجي ولا يهتم كثيراً بالصناعات العسكرية كأساس للاقتصاد البريطاني، هو رجل مبادئ كما يريد تصوير نفسه، ومن هنا أتصور أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في العلاقات العربية البريطانية.
ومع مجيء كوربين أيضاً ستكون العلاقات الإسرائيلية البريطانية أكثر صعوبة، فليس بالضرورة أن تكون ضد العرب فتصبح أوتوماتيكياً مع إسرائيل، كوربين يكره الاثنين معاً.
من يقرأ هذا يظن أن بريطانيا مع بريكست والاضطراب السياسي الذي نراه الآن، إنها على شفا جرف هار قد ينهار بها، هذا ليس صحيحاً ومن يقارن أزمة الأحزاب في سبعينيات القرن الماضي والتي أنتجت فيما بعد مارغريت ثاتشر يدرك أن الأحزاب البريطانية قادرة كمؤسسات على إنتاج قيادات بديلة قد تدهشنا، فما زال شبح مارغريت ثاتشر قائماً، ولكن ليس ضمن هذه القائمة التي ناقشتها في هذا المقال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تعني استقالة تيريزا ماي ماذا تعني استقالة تيريزا ماي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
  مصر اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt