توقيت القاهرة المحلي 09:11:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

هذه خطوة هامة تستحق الدعم من الجميع، عودة التغذية المدرسية قد لا يكون خبرا لافتا للقادرين علي إرسال أطفالهم للمدارس التي تتقاضي عشرات الألوف مصاريف سنوية.
هؤلاء بالطبع قادرون علي توفير الغذاء المناسب لأطفالهم. لكنهم - للأسف الشديد - قلة في مجتمع تعاني الكثرة فيه من ظروف اقتصادية صعبة. وهؤلاء سيقدرون جيدا قيمة عودة التغذية المدرسية للمدارس الحكومية، وما تعنيه بالنسبة لأطفالهم.
لدينا محافظات تصل فيها نسبة الفقر إلي ما يقرب من ٥٠٪. وعلينا أن نتصور كيف يكون الأطفال هناك في معظم الأحوال بين خيارين: عدم الذهاب إلي المدرسة، أو الذهاب دون إفطار!! ثم علينا أن نقيس قدرة الاستيعاب والفهم لدي من يصرون علي الذهاب رغم قسوة الظروف.
برامج الحماية الاجتماعية تحاول تخفيف العبء. ومعونة التكافل ترتبط باستمرار الأطفال في الدراسة. ومع ذلك تبقي الحاجة ماسة للوجبة الغذائية لأطفال المدارس لتوفير الحد الأدني من الغذاء الصحي الذي يساعد الأطفال علي الاستمرار في الدراسة ويمنحهم القدرة علي الاستيعاب والفهم، ويقيهم من أمراض سوء التغذية.
جيد أن تكون الوجبة تحت اشراف وزارة الزراعة، وفي مصانعها المخصصة لذلك، وتحت اشراف دقيق يضمن سلامة الوجبات، حتي لا يتكرر ما حدث في أعوام سابقة حين تم الاعتماد علي من غابت ضمائرهم.
وجيد أن يشعر الجميع أن الدولة مهتمة بنجاح المشروع، وأن الرقابة ستكون صارمة. لكن الأجمل هو أن يؤمن الجميع أنهم أمام مهمة وطنية،وأن نجاحها ضروري. وأن يكون ذلك خطوة أساسية في طريق استعادة المدرسة لدورها. وأن يترافق حضور التلاميذ مع تواجد المدرسين وبعد ذلك يمكن أن يكون الحديث الجاد في عملية تطوير التعليم.
لا تستهينوا بقيمة الفطيرة بالعجوة عند طفل تجبره الظروف أن يذهب للمدرسة دون إفطار، وأن يعود من المدرسة دون أن يكون متأكدا أن هناك ما يكفي للغداء

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



GMT 03:37 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وصايا صلاح منتصر

GMT 03:36 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الندم على ما فات!

GMT 03:34 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هل لغزة «يوم تالي»؟!

GMT 03:31 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

صبر مصر

GMT 03:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 09:02 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:01 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

أحمد مجدي يشارك كواليس مسلسل "الآنسة فرح "

GMT 11:30 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

تعرف على مدة غياب هاري كين عن صفوف توتنهام

GMT 12:55 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.23% في بداية التعامل في طوكيو

GMT 21:24 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

علامات مراهقة المرأة في فترة الأربعين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon