توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

في عيدها الأجمل

  مصر اليوم -

في عيدها الأجمل

بقلم : جلال عارف

    ما أن أطلق علي أمين دعوته للاحتفال بعيد الأم، حتي استجاب الجميع، كان المجتمع في قلب حركة تغيير هائلة، وكانت المرأة في القلب من هذا التغيير. كانت مصر تنهض، وكان بناء الدولة الحديثة هو الهدف بعد أن نالت مصر الاستقلال، وبعد أن تحرر عبيد الأرض بالإصلاح الزراعي، وبعد أن انفتحت أبواب العلم والتعليم أمام الجميع، وكانت القلاع الصناعية ترتفع، وكانت مصر تدخل العصر الحديث بثقة وإرادة صادقة .

كانت المرأة المصرية التي كسرت قيود الجواري في ثورة 19، قد انطلقت لتستكمل كل حقوقها مع ثورة يوليو 52، وكان طبيعياً أن تنال حقوقها السياسية قبل نصف دول أوروبا وأن تدخل البرلمان وتصبح وزيرة قبل ستين عاما. والأهم انها أصبحت شريكة في التغيير، وأن ثقافة الجواري التي فرضت عليها في عصور الانحطاط كانت تتهاوي .

كان ذلك بالطبع قبل أن تداهمنا رياح التخلف في السبعينيات من القرن الماضي، وقبل أن تداهمنا عهود الفساد لتوقف التقدم، وقبل أن تنفتح الأبواب علي جحيم الجهالة وتشويه الدين وخيانة الوطن و.. احتقار المرأة !!
كم هي عظيمة هذه المرأة المصرية التي تحملت كل ذلك، ولم تفقد روحها الحقيقية التي جعلتها تخرج لتشارك في اسقاط الفساد في يناير  2011، ثم لتشارك بعد ذلك في اسقاط فاشية الإخوان في 30 يونيو، ثم لتتحمل العبء الأكبر في السنوات الصعبة.. ومصر تخوض الحرب ضد الإرهاب المنحط، وتخوض -في نفس الوقت- معركة البناء بكل تحدياتها .

تحية لأم شهيد من شهدائنا البواسل. وتحية لكل زوجة وأخت وابنة .

تحية للمرأة المصرية التي تضرب المثل في الصبر علي الشدائد. تحية لمن تختزن الحزن النبيل علي فقد الأحبة لأنهم شهداء في جنات النعيم، لأنهم يفتدون وطناً هو أعز الأوطان.

تحية للمرأة المصرية وهي تتحمل العبء الأكبر في رحلة البناء، وتحافظ علي العائلة في أصعب الظروف. وتحية لها وهي تعاني ميراث سنوات التخلف وثقافة عصور الجواري التي مازالت تنتظر أن تمتد إليها يد الثورة، لتعطي المرأة المصرية كل حقوقها .

كل عام والمرأة المصرية العظيمة بألف خير. العن كل كذوب يقول لك أن تكريم الأم بدعة.. فهو في ضلالة يخاصم الدنيا والدين. أدخل الفرح اليوم علي قلب أمك، فسوف يأتي اليوم الذي تتمني لو كنت قد قبلت التراب الذي سارت عليه .

نقلاً عن الآخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في عيدها الأجمل في عيدها الأجمل



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt