توقيت القاهرة المحلي 11:35:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شغب «الأولتراس» .. ومشكلة فتحي والسعيد ! !

  مصر اليوم -

شغب «الأولتراس»  ومشكلة فتحي والسعيد

بقلم : جلال عارف

    أمر مؤسف أن تنتهي مباراة الأهلي مع فريق »مونانا»‬ الجابوني بهذا الخروج علي النص من جانب قلة ممن يدعون الانتساب إلي جماهير الأهلي أو الانخراط في صفوف جماعات »‬الاولتراس» !!

لا شيء علي الاطلاق يبرر ما حدث. فالمباراة تجربة تمهد لعودة الجماهير للملاعب. وهي مناسبة للاحتفال بالفريق الذي اقترب جدا من حسم بطولة الدوري بلا منافسة حقيقية، ولتحية اللاعبين والجهاز الفني علي ما حققوه، والمباراة سارت كما يتمني الجميع وانتهت بفوز مريح للأهلي في بداية مشواره الافريقي .

كل شيء يدعو للبهجة، وليس لاثارة الشغب وتكسير المقاعد والاشتباك من جانب هذه القلة المشاغبة مع رجال الأمن. صحيح أن الغالبية العظمي من الجمهور تصرفت برقي، وأن المشكلة في النهاية كانت محدودة، ولكن السؤال الذي ينبغي التوقف عنده هو: لماذا الخروج علي النص؟ ومن يسعي لمنع عودة الجماهير للملاعب؟ ومن الذي يأخذ هذه القلة المشاغبة إلي الطريق الخطأ الذي يسيء للنادي وللرياضة، وللملايين التي اشتاقت لبهجة المشاهدة الحية للمباريات من مقاعد لا يحطمها هواة الشغب ؟ !

النادي الأهلي أدان ما حدث بكل حسم. والتحقيقات تأخذ مجراها. والأسف شديد لأن ملاعب الرياضة لا تحتمل هذا العبث. والجهد الأكبر ينبغي أن يتركز علي كشف كل خبايا هذه الفئة التي تعبث باسم جماهير الأندية، وعزلها تماما عن أي تأثير، حتي نستعيد أجواء الملاعب مصدرا للبهجة وميدانا للروح الرياضية وحدها .

وتبقي مشكلة علي الهامش. هي مشكلة أحمد فتحي وعبدالله السعيد التي انتقلت -للأسف الشديد- من الحسم داخل المكاتب إلي الهتافات المسيئة في الملاعب. القصة أصبحت بايخة. وما يحدث جديد في التعامل بين الأهلي ونجومه. النادي يؤكد تقديره للاعبيه وما قدماه للنادي والمنتخب. واللاعبان من حقهما -مع اقتراب نهاية المشوار- تأمين حياتهما. إذا كانت هناك عقود خارجية مجزية فلا بأس علي الاطلاق. إذا لم يكن عند الأهلي البديل اللائق فلابد من محاسبة المسئولين عن ذلك. وبالتوفيق للنجمين الكبيرين وكل التقدير لعطائهما الكبير

نقلًا عن الأخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شغب «الأولتراس»  ومشكلة فتحي والسعيد  شغب «الأولتراس»  ومشكلة فتحي والسعيد



GMT 03:37 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وصايا صلاح منتصر

GMT 03:36 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الندم على ما فات!

GMT 03:34 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هل لغزة «يوم تالي»؟!

GMT 03:31 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

صبر مصر

GMT 03:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 09:02 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:01 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

أحمد مجدي يشارك كواليس مسلسل "الآنسة فرح "

GMT 11:30 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

تعرف على مدة غياب هاري كين عن صفوف توتنهام

GMT 12:55 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.23% في بداية التعامل في طوكيو

GMT 21:24 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

علامات مراهقة المرأة في فترة الأربعين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon