توقيت القاهرة المحلي 04:50:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا!!

  مصر اليوم -

علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا

بقلم - جلال عارف

بقدر ما يسعد الانسان بالنجاحات التي يحققها علماؤنا في الخارج، والمراكز القيادية التي يحتلونها بجدارة في أرقي الجامعات ومراكز البحوث العالمية.. بقدر ما يتمني اليوم الذي تتهيأ فيه الظروف أمام علمائنا بالخارج ليكونوا جزءا أساسيا من نهضة مصر وتقدمها، وليشاركوا في قيادة مؤسسات الدولة لكي تعوض سنوات التخلف، ونلحق بالعصر معتمدين علي العلم والكفاءة وإلي أن يتم ذلك لابد من تقدير كل جهد للربط بين علمائنا في الخارج وبين وطنهم، ومحاولة الاستفادة من علمهم وخبراتهم في التعامل مع مشاكلنا المعقدة، ودعم جهود التطوير في كافة المجالات.
تابعت عن بعد المؤتمر الذي انعقد في الغردقة لمناقشة قضايا التعليم مع نخبة من علماء مصر والخارج. ورغم التغطية الإعلامية الشحيحة لأخبار المؤتمر الذي نظمته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالمشاركة مع وزارتي التعليم والتعليم العالي.. فإن قضايا التعليم تفرض نفسها، والتواصل مع علمائنا المميزين في الخارج شيء إيجابي. لكن الأهم أن يكون هناك حوار جاد بين علمائنا المميزين في الداخل لمناقشة المشاكل ووضع الحلول وتحديد السياسات التي يتم تبنيها من الدولة بعد ذلك.
لم نصل بعد لهذه المرحلة. كل وزير يأتي ليفرض رؤيته الخاصة التي تتغير بعد رحيله من منصبه، والروتين مازال يحاصر الإبداع. والأفكار المتوارثة تقاوم الجديد.
ما نحتاجه بشدة هو تغيير المناخ العام لكي تكون الأولوية للعلم، والقيادة للكفاءة، وأن ندرك أننا سوف نعرف كيف نستفيد من علمائنا المميزين في الخارج حين نعرف كيف نستفيد من علمائنا المميزين في الداخل، وكيف ننسج علاقات تعاون علمي وثيق بين الجميع، وكيف نوفر لهم الدعم لكي يضعوا علمهم وخبراتهم في خدمة الوطن بعيدا عن أعداء العلم والتقدم.
نعم نستطيع.. بالتعليم، وبالعلم، وبالحفاظ علي ثروتنا الأغلي من علمائنا ومفكرينا في الخارج.. وفي الداخل ايضا.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن

GMT 08:12 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعود من دبي من أجل "البرنس"

GMT 21:16 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق لـ"منى فاروق" على شائعة انتحارها

GMT 05:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

600 مليون دولار حجم الاستثمارات الأردنية في مصر

GMT 02:05 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أب يذبح ابنته الصغرى لضبطها في أحضان عشيقها داخل غرفتها

GMT 21:35 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

السيطرة علي حريق بقرية الشنطور فى بني سويف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon