توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة!

  مصر اليوم -

أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة

بقلم: خالد منتصر

نشرت «الأهرام» فى الملحق الأدبى يوم الجمعة مقالاً مترجماً عن السويدية بدون ذكر اسم كاتب المقال، المقال عن العظيم العبقرى نجيب محفوظ، لكن مقدمة المقال كانت بها عبارة لا أستطيع أن أصفها إلا بالجلافة والجليطة وانعدام الحس وقسوة التعبير فى وصف كاتب شيخ مسن، والعجيب أنها صادرة من ناقد سويدى، وهم هناك يحترمون كبار السن بطريقة تقترب من التقديس، وكان يجب على الملحق أن يحذفها أو على الأقل ينوه عن رفضها فى ذيل المقال، خاصة أن هناك مقالات كثيرة تختصر فى «الأهرام» لظروف المساحة، بل إن هناك كاتباً مرموقاً وقلماً عظيماً مثل صلاح سالم اختصرت مساحته حتى وصلت إلى صفر مكعب!!، يعنى الالتزام المبالغ فيه فى نقل كل حرف ليس فرضاً مهنياً صحفياً على طول الخط، لكن ما هى تلك العبارة التى وردت فى المقال؟، فى مقدمة المقال يتحدث الكاتب السويدى عن لقائه بمحفوظ من خلال الكاتب الكبير جمال الغيطانى فيقول: «كان محفوظ آنذاك فى الرابعة والتسعين، يلتف فى معطف كبير عليه للغاية فيبدو أقرب إلى سلحفاة صغيرة ذابلة مثيرة للرثاء. كان قد شارف على العمى والصمم الكاملين، فكان من مرافقيه من يجلس بجواره ليزعق فى أذنه. وكانت يمناه قد تقلَّصت إلى مخلب من أثر الهجمة التى تعرَّض لها قبل اثنى عشر عاماً إذ اقترب منه شاب وهو جالس فى سيارة فمدَّ يده إليه وطعنه فى حلقه. وبسبب جلسة محفوظ منحنياً إلى الأمام وقد كان فى ذلك الوقت أيضاً شيخاً كبيراً فقد أخطأ الطاعن شريانه السباتى».

أسجل اعتراضى على التعبير مع كامل دفاعى عن حرية كل فرد فى التعبير عن رأيه، لكن هذا الوصف لا يليق نشره فى جريدة مصرية عن أديب نوبل الذى طارده «هيكل» شخصياً لإقناعه بالكتابة فى «الأهرام» بالراتب الذى يحدده، وقد أعطى «الأهرام» ومنحها الكثير وكان دوماً يعتز بها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة أرفض تشبيه نجيب محفوظ بالسلحفاة الذابلة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon