توقيت القاهرة المحلي 12:07:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

الانتخابات المصرية كارثة "الإخوان"

  مصر اليوم -

الانتخابات المصرية كارثة الإخوان

بقلم : محمد صلاح

 حان وقت الانتخابات الرئاسية المصرية، وفشلت كل المحاولات لمنعها، أو الحؤول دون مناخ طبيعي يمارس فيه المصريون حقهم في اختيار الرئيس الذي سيقود البلاد في السنوات الأربع المقبلة. طبيعي أن تتوقع فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية ثانية لأسباب كثيرة معروفة، وبالتالي فإن المنصات الإعلامية الإخوانية والقنوات التي تُبث من الدوحة واسطنبول ولندن والصحف الغربية التي تمت سرطنتها إخوانياً واللجان الإلكترونية التي جيّشت لها الدوحة أموالاً وإمكانات لن ينتهي عملها قريباً، بل ضَمِن القائمون عليها والمشاركون فيها عقود عمل لفترة جديدة، ليواصلوا إشاعة مناخ الإحباط وتسفيه كل عبارة لمصلحة الوطن، والسخرية من كل إنجاز هدفه تخفيف وطأة الحياة على المصريين أو تعويضهم عن معضلات عاشوها في سنوات ماضية، وتبرير كل عملية إرهابية هدفها الفتك بالمصريين وتحميل السيسي المسؤولية عنها! وتبييض وجوه الإخوان واللعب على أوتار المظلومية أحياناً، أو استخدام لغة الشتائم ضد معارضي الإخوان في أحيان أخرى.

إنه نمط السياسة الذي مارسه الإخوان بمعاونة كل القوى والدول والجهات التي ساندت الجماعة، وعانت أوجاع هزيمتهم في مصر بعد ثورة الشعب المصري ضد حكم محمد مرسي، وعلى رغم الفشل وبقاء الدولة المصرية متماسكة موحدة إلا أن كل تلك الجهات ما زالت تعتمد الأسلوب نفسه وتنتظر نتائج جديدة. عموماً يبدو الشعب المصري وكأنه اعتاد على هذا الأسلوب بل صار يتعاطى مع أفعال الإخوان، ومن يحترمونهم، وردود فعل الجماعة تجاه كل تطور يحدث في مصر، أو قرار يتخده السيسي، أو حدث يقع بينهم، حتى لو كان قدرياً، ويعتبرون أن الإخوان صاروا خارج سياقات الطبيعة، ويعيشون عالماً افتراضياً خاصاً بهم وأن منصاتهم الإعلامية تتحدث لغة انتهى عصرها، بعدما اكتشف الناس حقيقة التنظيم وأطماعه وأهدافه التي لا علاقة لها بأحلام باقي المصريين أو أهدافهم. بعض المداولات والنقاشات بين قادة من الإخوان، خصوصاً هؤلاء الذين احتضنتهم تركيا أو يقيمون في قطر، أو هؤلاء الذين يجولون في أروقة المنظمات الحقوقية والمراكز البحثية وطرقات بعض مقار وزارات الخارجية لدول غربية، أو حتى الكونغرس، تُظهر إحساسهم بالهزيمة وشعورهم بالفشل ويأسهم من عودة قريبة إلى سُدّة الحكم ومقاعد السلطة، لكن المصريين يدركون أن قادة الإخوان يسعون بالأساس إلى الحفاظ على ما تبقى من التنظيم ويحاولون منعه من الانهيار ولذلك يلجأون إلى الأكاذيب والفبركات واستخدام الدعاية السوداء للإيحاء لعناصرهم بأن الحكم في مصر سيسقط قريباً، وأن محمد مرسي سيعود مجدداً ليجلس على المقعد الرئاسي!

وإن الجهر بهزيمة الجماعة وفشلها في حكم مصر ربما يؤدي إلى اكتشاف أعداد كبيرة من عناصر الجماعة لحجم الخداع الذي تعرضوا له فينفضوا عن التنظيم، الذي انفض من حوله بالفعل آلاف من المتعاطفين اكتووا بنار الإخوان، وأضيروا بفعل الحرائق والأهوال التي مارسها عناصر الجماعة حين انتفض المصريون وقرروا أن تنجو مصر من مصير دول أخرى كان للإخوان خصوصاً والمتأسلمين عموماً الدور الرئيسي في إسقاطها. راهن الإخوان على فشل السيسي وخسروا الرهان، وهم يعتبرون أن الولاية الثانية للسيسي تمثل كارثة لهم، وتكبدت الدوحة أموالاً طائلة لوضع العراقيل أمام الحكم في مصر على مدى السنوات الخمس الماضية، أملاً بهدم الدولة المصرية على من فيها، وراحت كل الأموال هباء، وبذلت تركيا جهوداً حثيثة من أجل الإبقاء على علامة رابعة نموذجاً وأيقونة، وحولت مدنها قواعد نصبت فيها منصات الإعلام والدعاية السوداء من دون جدوى، بل صارت علامة رابعة مثاراً للسخرية والتنكيت، وكما فشل الإخوان في حكم أكبر بلد عربي، ولم يمكثوا على مقاعد السلطة سوى سنة واحدة، فشلوا أيضاً في التعاطي مع مرحلة ما بعد الإطاحة بهم، فزادوا الناس غضباً، وكشفوا ما حاولت أجيال أخرى من الإخوان إخفاءه، ورسخوا الاعتقاد بأن مصر التي شهدت ميلاد الجماعة وتأسيسها ستكتب لها شهادة الوفاة!

نقلًا عن الحياة اللندنية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المصرية كارثة الإخوان الانتخابات المصرية كارثة الإخوان



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt