توقيت القاهرة المحلي 12:07:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

طبول التصعيد العسكرى

  مصر اليوم -

طبول التصعيد العسكرى

بقلم - منار الشوربجي

فالتقدم الهائل الذي شهده العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لابد أن يجعل حروب القرن الجديد جد مختلفة. ومن خلال متابعتى لما يجرى بالعالم مازلت أعتقد أننا نعيش بدايات حرب عالمية.

انظر معى، عزيزى القارئ، للتصاعد المطرد داخل الولايات المتحدة للأصوات التي تقرع طبول الحرب مع روسيا. وصناعة السلاح الأمريكية تدفع، من خلال رجالها بالإعلام الأمريكى، نحو انخراط أمريكى مباشر بالحرب.

والمحافظون الجدد الذين كانوا وراء غزو العراق، وأغلبهم اليوم خارج دوائر السلطة، وإن ظلوا بالدوائر النافذة المؤثرة عليها، يدعون لتغيير النظام في روسيا! ومنهم من يدعو لاغتيال الرئيس الروسى، كما فعل السيناتور ليندسى جرام. وأقول أغلبهم، لأن إحداهم، فيكتوريا نيولاند، تشغل اليوم، منصب وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

وهى بطلة الفضيحة الشهيرة عام 2014 حين كانت مساعدة لوزير الخارجية في عهد أوباما. وقتها تسرب للإعلام نص المحادثة التليفونية التي أجرتها مع السفير الأمريكى بأوكرانيا، والتى استخدمت فيها تعبيرًا لا يجوز ترجمته هنا في وصف الاتحاد الأوروبى لرفضه دعم المظاهرات التي كانت جارية وقتها ضد الرئيس الأوكرانى الذي تم خلعه فيما بعد. وهو التعبير الذي اعتذرت عنه لاحقًا لممثلى الاتحاد الأوروبى. وكشفت المحادثة الدور الحيوى الذي لعبته أمريكا في الإطاحة بالرئيس الأوكرانى ذى العلاقات الوثيقة بروسيا.

وإلى جانب قرع طبول الحرب ضد روسيا، يلمح المتابع مناخًا مكارثيًا يلاحق كل من يجرؤ على تقديم قراءة مختلفة لما يجرى بأوكرانيا. بل قام «تويتر» بحظر بعضهم، بمن فيهم سكوت ريتر، الذي كان مسؤولًا استخباراتيًا أمريكيًا، ثم عمل بالأمم المتحدة في مجال الحد من التسلح.

ولا يجوز غض الطرف عن التصعيد الجارى بين أمريكا والصين. ففى خضم التوقعات بانخفاض معدل نمو التجارة العالمية بمقدار النصف، وجَّهت وزيرة المالية الأمريكية تحذيرًا للصين بسبب موقفها من حرب أوكرانيا، ورفضها العقوبات المفروضة على روسيا، قائلة إن «موقف العالم الداعم لدمج الصين» في الاقتصاد العالمى «قد يتأثر»، وهو ما يعنى إجبار الشركات الصينية على إدانة روسيا ورفض التعامل معها.

وقد اتخذت الصين فورًا إجراءات مضادة لحماية شركاتها. وكبريات الصحف الأمريكية، بما فيها «واشنطن بوست»، تشنُّ حملة ضارية على الصين، بل وتدعو لحظر الصينيين على وسائل التواصل الاجتماعى.

والصين قامت بطلعات جوية وبحرية عسكرية حول تايوان عشية زيارة وفد من الكونجرس للجزيرة ثم لليابان، اعتبرتها الصين استفزازًا صريحًا، محذرة من أنها «مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة». وبينما تُوجه الولايات المتحدة اتهامات لروسيا باستخدام الأسلحة الكيماوية في حربها ضد أوكرانيا، تطالب الصين أمريكا بنشر تفاصيل عن منشآتها لتطوير الأسلحة البيولوجية على الأرض الأوكرانية.

يأتى ذلك بعد أن كانت فيكتوريا نيولاند، نفسها لا غير، قد صرحت الشهر الماضى بأن بلادها تعمل على حماية السلاح البيولوجى «الأوكرانى»، ومنع وقوعه في أيدى الروس، فيما اعتُبر اعترافًا أمريكيًا بدورها في تطويره!

ورغم أن الغرب، بتمركزه حول الذات، يعتبر أن «العالم كله» يقف معه ضد روسيا، فإن أغلب دول الجنوب بإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية رفضت اتخاذ ذلك الموقف، رغم الضغوط، وتخشى خروجه عن السيطرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبول التصعيد العسكرى طبول التصعيد العسكرى



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt