توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية!

  مصر اليوم -

شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية

بقلم - أحمد عبدالتواب

هناك خطر كبير من التهوين من الجريمة التى وقعت فى استاد نادى الاسماعيلى الجمعة الماضى من عدد من مشجعيه فى المباراة أمام الإفريقى التونسى، والتى ألقوا فيها زجاجات المياه على أعضاء مجلس إدارة النادى وعلى طاقم التحكيم، بل وذكرت بعض الفضائيات أنهم ألقوا بالطوب أيضاً، وهو ما يجب أن يجرى التأكد منه لأنه يثبت، فى حالة حدوثه، أن النية كانت مبيتة على انتهاك القانون قبل أن تمر المباراة بأى مفاجآت، وهو ما ينفى التعلل بالانفعال التلقائى اللحظى، الذى هو مرفوض أصلاً إذا اقترن بمثل ما حدث. وقد أدى هذا الشغب إلى تأجيل الشوط الثانى لعشر دقائق، ثم لتوقف المباراة تماماً فى الدقيقة 84 لنحو 40 دقيقة، قبل أن يعلن الحكم إلغاءها، بما يترتب عليه من خسارة الاسماعيلى ثم العقوبات المغلظة التى سوف تُوَقَّع عليه نتيجة ما فعله جمهوره. ولم يكتف هؤلاء بهذا بل استمروا فى الشغب فى محيط النادى مما جعل الأمن يؤجل خروج الفريق الضيف لنحو ساعتين ليوفر لهم الحماية الواجبة.

كان المفروض أن يتقبل جمهور الاسماعيلى خسارة ناديه هذه المباراة بروح رياضية، لأنهم يعلمون أن فريقهم يمر بأزمة فى الفترة الأخيرة، وأن نتائجه متراجعة، وكان لومهم ضد مجلس إدارة النادى لعجزه عن العلاج، كما أن أغلب المعلقين اتفقوا على أن الفريق الضيف كان أفضل إجمالاً، بما يعنى أنه يستحق الفوز. وأما ما قيل إنها أخطاء من الحكم، فلقد استقر فى الثقافة الشعبية، نتيجة متابعة المباريات العالمية، أن أخطاء الحكام واردة دائماً وأنها تُعتَبَر بنداً أساسياً فى تفاصيل اللعبة، كما أن لسبل الاعتراض عليها مسارات قانونية، وأن الشغب مدان فى كل الأحوال.

حتى إذا لم تكن هنالك مؤامرة، وبفرض أن المخطئين سذج، فلقد ألحق ما حدث شكوكاً على قدرة مصر على تنظيم بطول الأمم الإفريقية أو غيرها! لذلك يجب أن يكون الحسم رادعاً وسريعاً، وأن تتاح له كل إمكانيات النشر والترويج، لتحذير من قد يفكر فى تكرار الجريمة مستقبلاً

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية شغب الإسماعيلية والأمم الإفريقية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon