توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسائل أردوغان متعددة!

  مصر اليوم -

رسائل أردوغان متعددة

بقلم - أحمد عبدالتواب

يكشف ترحيل السلطات التركية شابا مصريا إخوانيا إلى القاهرة تفاصيل كثيرة، منها معلومات كانت تدخل فى باب الاستنتاج، لأن تركيا تعلم يقيناً أنه إخوانى وأنه أدين بحكم غيابى فى القاهرة قضى بإعدامه فى جريمة بشعة راح فيها النائب العام هشام بركات، وهناك ما يؤكد أنه لا يمكن الدفاع عنه بزعم أنه من ضحايا الاضطهاد، بل هناك إثباتات بأنه منخرط فى تنظيم يلقى العون من عصابات مشابهة ومن أجهزة استخبارات، بدليل القدرة على مساعدته على الهرب مع أسرته من مصر، وتمريره عبر أكثر من دولة، وعلى تنظيم إقامته وإعالته فى الصومال، ثم التنسيق معه للقدوم إلى تركيا لينضم إلى بقية الركب فى نعيم توفره لهم تركيا بتمويل قطرى، لذلك شد الرحال إلى اسطنبول، ولكن بالتخطيط الإخوانى الساذج المعهود، الذى يتحرك برؤية محدودة، دون حساب أن يكون هناك احتمالات أخرى غير منظورة أو غير متوقعة!

التضاربات فى سرد رواية ما حدث، تؤكد أن الجانبين الإخوانى والتركى يتعمدان التستر على أشياء لذلك، واحتراماً لعقولنا، يجب أن ننحى المستحيلات جانباً، والتى يتحدث بعضها عن سهو قادة الإخوان عن أخيهم ونسيانهم التنسيق مع السلطات التركية! وكذلك زعم الداخلية التركية أن المسئولية تنحصر فى بعض ضباط الجوازات الذين أخطأوا بعدم تصديق الشاب فقاموا بترحيله!!

من المُستبعَد أن تكون مصر هى المعنية بأهم الرسائل من ترحيل هذا الشاب، فى ظل لدد الخصومة التى يجاهر بها أردوغان! فلمن تكون رسائله المهمة يا تُرى، وهو أبو السياسة البراجماتية فى المنطقة؟ هل للإخوان الذين يمكن أن تكون ثقتهم فى استقرارهم هناك أوهمتهم ببعض القوة والاستقلالية والخروج عن طاعته، مما جعله يرى أنه من الأفضل له أن يحسوا ببعض القلق؟ أم إلى قطر التى تقول بعض الأخبار إنها تنفق على جيش إخوانى هناك، وتتولى تكاليف عدد من الفضائيات يعملون منها ضد مصر؟ أم تُرى أنه يخاطب المعلم الكبير فى أمريكا، بكل ما بينهما من تعقيدات شدّ وجذب، وبيقينه فى حرص أمريكا على الإخوان!.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل أردوغان متعددة رسائل أردوغان متعددة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 13:35 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
  مصر اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt