توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحقبة العثمانية

  مصر اليوم -

الحقبة العثمانية

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت سلسلة من التعليقات على مقال «ممالك النار» نشرت أحدها الأسبوع الماضى، وأشير اليوم إلى تعليقين، أحدهما من اللواء طبيب متقاعد عمرو أبوثريا، استشارى الجراحة العامة، جاء فيه:

تحية طيبة وبعد..

قرأت مقاليك (ممالك النار) و(الإرث العثمانى)، والأخير كان عرضا لرأى الأستاذ أحمد فايد، وقد شاهدت المسلسل التليفزيونى (ممالك النار)، ولأول مرة فى المسلسلات التاريخية المصرية لاحظت بعض الجوانب الإيجابية فيما يخص سخاء الإنتاج وحسن اختيار مواقع التصوير، غير أن المسلسل وقع فى مطب كبير باختياره حقبة تاريخية فى تاريخ مصر لم يعبر عنها بصدق، وتلك الحقبة شملت فترة آخر سلاطين الدولة المملوكية التى حكمت مصر بين عامى ١٢٥٨- ١٥١٧م، وهى أسوأ فترة فى تاريخ الدولة المملوكية بشهادة مؤرخى تلك الفترة، أمثال ابن إياس وابن تغرى بردى، والغورى الذى لم يظهره المسلسل إلا فى صورة الحاكم العادل الرشيد، فى حين أنه يعتبر من أسوأ سلاطين الدولة المملوكية، حيث تفشت فى عهده الرشوة والفساد بصورة غير مسبوقة، وقد عبرت عن تلك الفترة رواية جمال الغيطانى (الزينى بركات) أفضل تعبير، وكذلك رواية الأستاذ محمد سعيد العريان (على باب زويلة). وأعتقد أنه كان من الأفضل اختيار فترة زمنية تعطى صورة أفضل وتضم دروسًا تاريخية مستفادة، مثل فترة نهاية الدولة الأيوبية فى مصر ووفاة حاكمها آنذاك نجم الدين أيوب وبزوغ نجم شجر الدر جاريته الأرمينية وزوجته فيما بعد، وانتصار المماليك على جيش لويس التاسع فى المنصورة وأسره، أو الفترة التى هزم فيها الجيش المصرى وأوقف تمدد التتار فى موقعة عين جَالُوت، وإننى أتفق مع الرأى الذى أبديته من غياب الوعى الوطنى القومى عن جماهير المصريين فى فترة المماليك والعثمانيين».

أما التعليق الثانى فجاء من طبيب آخر، هو الدكتور أحمد هوبى، جاء فيه:

«السلام عليكم..

قرأت مقالك بخصوص مسلسل ممالك النار، واسمح لى بأن أختلف معك لأنى أرى هذا المسلسل هو بداية الحرب الفكرية على الإرهاب وتجفيف منابعه وتغيير ذهنية عامة أعاقت مصر والمنطقة منذ أكثر من قرون من الولوج نحو الحداثة، فلاشك أن وهم الخلافة وسقوطها أحد الروافد الأساسية لنظرية المؤامرة والمظلومية التى تغذى أجيالًا من المسلمين وتزرع بذور السخط والغضب تجاه الآخر، وما كل مشاريع الإسلام السياسى إلا إحياء لفكرة الخلافة استنادا على يوتوبيا متوهمة ومكذوبة، والمسلسل ليس انتقامًا من حقبة تاريخية ولكنه جزء من كشف المسكوت عنه، وبناء وعى جديد ونهضة عربية تشبه ما جرى فى أوروبا التى بدأت بأسئلة مارتن لوثر الـ٩٥ على باب الكنيسة. ولم لا فمعظم النار من مستصغر الشرر».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقبة العثمانية الحقبة العثمانية



GMT 13:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 12:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon