توقيت القاهرة المحلي 00:00:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باريس‏..‏ مدينة العشاق

  مصر اليوم -

باريس‏‏ مدينة العشاق

فاروق جويدة

كان فيكتور هوجو صادقا حين قال ان باريس عاصمة الكون وبقية الدنيا ضواحيها‏..‏وكان طه حسين مبهورا بها وهو يقول انها مدينة الجن والملائكة‏. وباريس لا تستطيع ان تعيش بغير الحب ويبدو ان الحب اختارها منذ سنين وطنا..وفي كل عام تطل علينا قصة من قصص العشق لرئيس او فنان او كاتب او مبدع ان باريس في حالة حب دائم..ولهذا انطلقت اخيرا إشاعة عن قصة حب بين رئيس فرنسا اولاند وممثلة شابة مغمورة.. كان لرؤساء فرنسا حكايات وقصص غرامية كثيرة ربما كان اشهرها العلاقة السرية للرئيس ميتران وابنته غير الشرعية مازرين التي عاشت مع امها في جناح بقصر الإليزيه وهناك قصص اخري للرئيس شيراك والرئيس ديستان الذي لم يخف إعجابه الشديد بأميرة ويلز ديانا وهناك رسائل متبادلة بينهما..والحب في فرنسا قضية محسومة منذ مئات السنين لأن الفرنسيين يعتبرون العلاقات الخاصة جزء من حياتهم وحقوقهم ايضا.. مازلنا نذكر قصص جورج صاند المرأة التي احبت كل رموز عصرها ابتداء بشوبان وانتهاء بشاعر الليالي دي موسيه وهناك من سقط في مستنقع للحب لم يخرج منه كما فعل بودلير مع الراقصة الزنجية السوداء جان دوال ومات بسببها بمرض جنسي خطير.. ومن وقت لآخر تخرج من مدينة الجن والملائكة حكاية عن قصة حب غريبة وفي مذكرات كاتبنا الكبير الراحل توفيق الحكيم يتحدث عن فتاة المسرح التي اعجب بها وكانت تبيع التذاكر..ولم ينج عميد الأدب العربي طه حسين من لعنة الحب في فرنسا فكانت قصته مع سوزان الفرنسية رفيقة عمره وحياته.. وكان شوقي مبهورا بباريس رغم سنوات نفيه في اسبانيا ولكن بعثته الدراسية في فرنسا بقيت اهم سنوات عمره ثقافة ولغة وفكرا وقد نقل هذا الحب الي موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكان متيما بباريس..وعاش الخديو اسماعيل وحلمه الأزلي ان يري القاهرة قطعة من باريس ولهذا حين اقتحم الألمان شوارعها كانت دعوات العالم كله إلا باريس فكل شئ في الدنيا يمكن ان تدمره الحروب إلا الفن الجميل.. والإبداع الراقي.. والحرية اجمل هبات السماء.. وهذه هي باريس نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس‏‏ مدينة العشاق باريس‏‏ مدينة العشاق



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 22:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 22:57 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أرجوحة الخديو

GMT 22:54 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

رفح وعلم التخصص وأسئلة النساء

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon