توقيت القاهرة المحلي 23:34:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" حقيقة الخلافات بين موسكو وإيران

عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت

السفير عزت سعد
القاهرة- فادي أمين

أكد السفير عزت سعد، سفير مصر الأسبق لدى موسكو، أن عودة الطيران الروسي إلى مصر في هذا التوقيت تُعد خطوة مهمة وترجمة لنجاح زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر.
وقال عزت سعد، خلال مقابلة له مع "مصر اليوم"، إن الزيارة مهمة على عدة أصعدة، أهمها الناحية الاقتصادية والتوجه لفتح باب الاستثمار في مصر وكذلك نشاط الرئيس في مجال التسويق لمشاريع التنمية، وهناك تطور في العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين، وتخصيص منطقة للصناعات الروسية في مصر، وأيضا تعاون كبير في مجال الطاقة، يتضمن إنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة.

وتابع سفير مصر الأسبق لدى موسكو: "توقيت الزيارة مهم للغاية من الناحية السياسية، خاصة أن هناك تحركا ملحوظا في ملف سورية، ومصر تدعم وحدة أراضيها، ولديها تحفظات شديدة على الموقف الغربي مما يجري في ليبيا، وازدواجية التعامل مع الإرهاب في هذين البلدين، والعملية السياسية التي ترعاها الأمم".

وبشأن الخلافات بين روسيا وإيران قال سعد إن "الخلافات موجودة لكنها غير مؤثرة، فروسيا لديها مصالح كبرى مع إيران، وأيضا مع السعودية، وحينما شاركت القاهرة مع الرياض في التحالف الذي يواجه الحوثيين فإن روسيا اتخذت موقفا متوازنا في ما يخص الملف اليمني، ولا يحب أن نتجاهل أن روسيا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، الذي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين، ولم تستخدم حق الاعتراض".

وواصل سفير مصر الأسبق لدى موسكو: "السعودية وباقي دول الخليج كانت دائما من المناطق ذات الأولوية بالنسبة إلى روسيا، وامتناع موسكو عن التصويت على قرار مجلس الأمن كان رسالة منها بأنها تتبع سياسة متوازنة مع الرياض، والخلافات لا تمنع الحوار، خاصة أن الولايات المتحدة فشلت بصورة كبيرة حينما تدخلت في شؤون الشرق الأوسط، والملف العراقي على وجه التحديد".
واستطرد السفير عزت سعد قائلا: "الولايات المتحدة ستظل حليفا وطرفا مهما بالنسبة إلى الخليجيين، والعلاقات راسخة بين الطرفين، ويمكن القول إن الروس يعلمون تماما أنهم لا يمكن أن يكونوا بديلا عن أميركا، هم يبحثون عن شركاء وليس حلفاء في ظل وجود أعباء على روسيا تجعلها تبحث عن المصالح الاقتصادية".​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:23 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
  مصر اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 06:59 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تتغير الظروف في الشهر الاول عما كانت عليه مؤخراً

GMT 09:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يسأل عن 8 ملايين دولار مستحقة لمصر لدى الكاف

GMT 01:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"بسنت" يتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon