توقيت القاهرة المحلي 10:37:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خارطة طريق إصلاح التعليم .. وتحسين أجور المعلمين

  مصر اليوم -

خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين

بقلم - د. محب الرافعي

يمثل التعليم العنصر الرئيسي والفعال في تقدم الأمم منذ فجر الإنسانية حتى يومنا هذا ، لذلك فإن العديد من الحكومات والمجتمعات قد وضعت التعليم على رأس أولوياتها باعتباره الأداة الرئيسية لبناء الدول نحو مرحلة جديدة من الريادة.

نظامنا التعليمي في مصر الآن يعاني الكثير من المشكلات التي قد تضرب بجذورها عبر عشرات السنين من الإهمال والتقصير واللامبالاة بتطوير منظومة التعليم في مصر عبر العديد من الحكومات التي توالت على حكم مصر في الثلاثين سنة السابقة ، والتي لم يكن التعليم على رأس أولوياتها في هذه الفترة.

وإذا كان المجتمع المصري الآن ينتقل إلى مرحلة جديدة مع قيادة سياسية حكيمة تؤمن بأهمية التعليم في حياة الأمة المصرية، وجب علينا أن نضع خارطة لإصلاح التعليم في مصر من خلال خبراتنا المتراكمة في مجال التربية والتعليم على المستوى الأكاديمي والعملي.

 وتتمثل خارطة الطريق لإصلاح منظومة التعليم في مصر في العناصر التالية:

 - توافر إرادة سياسية تضع التعليم على رأس أولوياتها وأنه السبيل الوحيد لتطوير ونهضة المجتمع المصري من خلال آليات محددة وواضحة تُترجم في صورة تشريعات وقرارات تؤكد ذلك.

 - مساندة مجتمعية لجهود إصلاح التعليم من خلال كافة مؤسسات المجتمع الثقافية والدينية والإعلامية.

 - مساندة إعلامية لخلق رأي عام مساند لجهود إصلاح وتطوير منظومة التعليم في مصر.

 - إدارة مدرسية مؤمنة بأهمية التغيير والإصلاح في منظومة التعليم وتتسم بالحزم والحسم والحوكمة مع وجود لوائح لإعادة الانضباط إلى المدرسة مرة أخرى.

 - تأهيل جيد للمعلم يمكنه من إدارة الفصل بشكل جيد وينمي لديه مهارات التدريس واستراتيجياتها الحديثة.

 - تحسين أجور المعلمين بشكل تدريجي خلال الخمس سنوات المقبلة ، ليحصل على أجر يتناسب مع الرسالة السامية التي يقوم بها ، وبما يكفل له حياة كريمة تشعره بمكانته في المجتمع وتساعد في عودة هيبته واحترامه مرة أخرى.

 - تطوير المناهج بما يتناسب مع المعايير الدولية وباستخدام خريطة المدى والتتابع ، لضمان حذف الحشو والتكرار بها ، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير الناقد والابتكاري واتخاذ القرارات وحل المشكلات عند عرض محتوى المناهج والأنشطة المرتبطة بها ، وأساليب التقويم مع المراجعة الدورية لها لتحديث المعارف والمعلومات العلمية التي يضيفها العلم وتطبيقاته بصفة مستمرة.

 

- تغيير نظم وأساليب الامتحانات من قياس الحفظ والتذكر إلى قياس المستويات العليا للتفكير والمهارات المرتبطة بها ، مثل: حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتفكير الابتكاري والناقد، مع وجود بنوك للأسئلة في المركز القومي للامتحانات والتقويم يتضمن ذلك.

 - تطبيق منظومة تقويم أداء الإدارة المدرسية والمعلم بصفة دورية من خلال استمارات للتقييم معدة لذلك، مع ربطها بنظم الترقي والمكافآت والحوافز التي يحصل عليها المعلم والإدارة المدرسية.

 - أنشطة متنوعة فنية ورياضية وثقافية لإعادة الطلاب للمدارس على أن تكون ضمن درجات تقويم الطلاب.

 - مبنى مدرسي جيد وتجهيزات تكنولوجية تسهم في تحقيق أهداف منظومة التعليم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين خارطة طريق إصلاح التعليم  وتحسين أجور المعلمين



GMT 06:33 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

مصر ونظام جديد للثانوية العامة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 13:00 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

المُعلم الكشكول!

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon