توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخطاء تتكرر سنويًا

  مصر اليوم -

أخطاء تتكرر سنويًا

بقلم : خالد الخضري

الكل يعرف أن إلغاء تكليف خريجي كليات التربية متوقف منذ 2003، وكل عام يُفتح باب التنسيق على مصراعيه لدخول آلاف الطلاب إلى كليات التربية، مع أنه  ليس هناك تعيين لهم وفرص عملهم  في الداخل أو الخارج تكون قليلة جدًا، نحو 10% منهم يحصلون عليها، وللأسف هذا إهدار للمال العام، فخريج كليات التربية كلف الدولة وأسرته آلاف الجنيهات حتى تخرج، ثم يعمل في عمل لا يمت لدراسته بصلة، وليست هناك علاقة بين تخصصه وعمله، وللأسف الشديد تصر الجامعات على قبول آلاف الطلاب سنويًا دون دراسة، لاحتياج وزارة التربية والتعليم للعدد المطلوب أو العجز الموجود في التخصصات المختلفة، وبدراسة سهلة جدًا ولا تحتاج موازنة.

 كل عام يطلب موجهو المواد من المدارس ميزانية بعدد معلمي كل تخصص، والعجز والزيادة والإجازات، ويمكن تجميع هذه الاوراق لمعرفة العجز والزيادة في كل تخصص، وعليه لابد من مخاطبة مكتب التنسيق بتحديد الأعداد المطلوبة في كل كلية وتخصص وفق احتياج كل محافظة، مع زيادة 10% عن الاحتياج لظروف السفر أو الوفاة أو عدم استكمال الدراسة، ويمكن فتح تخصصات جديدة فنية وعملية في هذه الجامعات لتخريج شباب يعملون في الشركات والمصانع، بدلاً من العمل كحرفيين، ونفقد الهدف من دراستهم وصرف مليارات الجنيهات سنويًا على تعليمهم ولا نستفيد منهم شيئًا عند التخرج، فالأولى لخريج يحتاجه سوق العمل الداخلي والخارجي بدلاً من طوابير  الخريجين الذين يطالبون بالتعيين ولا يجدون لهم مكان، وتتضائل فرصة عملهم في خارج تخصصهم  لعدم إتقان أي حرفة أو اليأس بعد سنوات التعليم والمذاكرة.

 فلنبدأ من الآن في التفكير في إعداد الاحتياجات المطلوبة لكل تخصص، وليس كليات تربية فقط، إنما في كل الكليات وليكن العدد الأكبر في التخصصات العملية والفنية، لأنهم الأمل في إنجاح الوطن والعمل على تقدمه، حيث إن موظف المكتب أصبح لا احتياج له في الوقت الحالي أو المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء تتكرر سنويًا أخطاء تتكرر سنويًا



GMT 18:59 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سيادة الوزير كفى تهديدًا

GMT 01:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أين لجنة التعليم في مجلس النواب من قضايا التعليم والمعلمين

GMT 22:49 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نكسة المعلمين!!

GMT 09:29 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الدروس الخصوصية وعائق زيادة مرتبات المعلمين

GMT 06:38 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

هكذا تدار الامتحانات
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon