توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم

  مصر اليوم -

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم

بقلم : صبري خالد عثمان

نحن في عصر تتسابق فيه دول العالم في مجال الإهتمام بالموهوبين ورعايتهم، والإهتمام بتربية الموهوبين يعتبر علامة حضارية يفرضها التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر، حيث إن الموهوبين يعدون من أهم مصادر الثروة ودعائم القوة في أي مجتمع.

ولقد إنتهت الدراسات والبحوث العلمية إلى أن نسبة الموهوبين بين الأطفال في أي مجتمع تبلغ 2% وقد تصل إلى 5% ، ويكون من بينهم صفوة العلماء والمفكرين والقادة والمبتكرين والمبدعين والمخترعين إذا ما توفر التوجيه التربوي والعلمي لقدراتهم ، فهم يحتاجون دائمًا إلى مجموعة من الأساليب العلمية والتربوية لتنمية قدراتهم واستغلال إمكاناتهم في المجالات المختلفة بما يشبع رغباتهم ويحقق طموحاتهم.

 وحتى نقدم لهم هذه الرعاية نحن بحاجة إلى معرفة بعض سماتهم إذ إنهم أكثر حيوية ويتمتعون بصحة جيدة، ولديهم إهتمامات علمية وأدبية كبيرة وملحوظة ، بالإضافة إلى الهدوء والإتزان والسيطرة على التفكير مع اللباقة وإبتكار أفكار جديدة ولديه حب الاستطلاع ومبدع ولديه القدرة على التلخيص والتصور والإستيعاب والتحليل.

 ويمكن للمدرسة أن ترعى الموهوبين من خلال تجميعهم بصور مختلفة أو التسريع التعليمي أو الإثراء التعليمي، ومن صور تجميع الموهوبين ( الفصول المتجانسة  - الفصول غير المتجانسة – تجميع التلاميذ في برامج محددة ولبعض الوقت ) وهذا التجميع يؤدي إلى استثارة الموهوب وتحفيزه علميًا وتنمية قدراته، كما يحصل الموهوب من خلال التجميع على متطلباته وإحتياجاته من وراء تنوع الخبرات المقدمة لهم.

 أما التسريع التعليمي فيعني تقدم التلميذ الموهوب بسرعة أكبر من أقرانه العاديين وأن ينتهي من برنامجه الدراسي في زمن أقل وفي سن مبكر، كما يعتمد الإثراء التعليمي على تقديم خبرات عميقة وثرية للتلميذ الموهوب ، وإختيار النشاط الذي يحقق النمو المتزايد بدرجة أكبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم دور المدرسة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم



GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:42 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

درس خصوصي.. حين مطلع الفجر!!

GMT 15:12 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تكنولوجية للنهوض بالتعليم

GMT 11:50 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon