توقيت القاهرة المحلي 21:37:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اين التخصص؟

  مصر اليوم -

اين التخصص

القاهرة - إسلام خيري

في الآونة الأخيرة لاحظت ظاهرة غريبة للغاية وهي ظاهرة " عدم التخصص" فالفنان أصبح إعلامي والمطرب أصبح فنان والإعلامي أصبح فنان والمطرب أصبح إعلامي والصحفي أصبح مذيع ولا أحد يتخصص في مهنته وتساءلت ما هو السبب وراء هذا ؟
هل هو البحث على لقمة العيش ؟ أم اكتساب الخبرات ولكن عدم التخصص له عيوبه وله مميزاته .

عيوبه إن لا يوجد أحد متخصص في مهنته وإن كثيرون أصبحوا يمتهنون مهن لا علاقة لهم بها مما يعرضهم إلي الفشل .

فالإعلامي الغير موهوب لا يمكنه أن يمثل وكذلك الممثل الذي ليس لديه قدره على أن يكون إعلاميا لا يمكن أن ينجح وهكذا .

أما مميزاته هي فقط اكتساب بعض الخبرات في العديد من المجالات فضلا على الحصول على دخل زيادة خاصة مع انهيار الإنتاج الفني وانهيار الإنتاج الموسيقي فأصبح المطرب والممثل يتجهون للإعلام حتى يحصلون على دخل إضافي لهم .

أيضا في مجال الطرب أصبح المطرب ملحن وموزع وشاعر وأصبح هو من يلحن لنفسه وهو من يوزع لنفسه وهو من يكتب كلمات أغانيه .
ومن هنا أرى إن التخصص مهم جدا ومطلوب حتى يستطيع صاحب المهنة أن ينجح في تخصصه ولكن عدم التخصص ومحاولة التغلب على القواعد والثوابت التي نعرفها يعرضنا للانهيار في كافة المجالات .

فعلى سبيل المثال لا يمكن للمهندس أن يعالج إنسان ويتحول إلي طبيب وكذلك الطبيب لا يمكنه أن يبني منزل أو يؤسسه لذا على كل شخص أن يتمسك بمهنته ويجود بها حتى يحصل على النتيجة المرجوة بدلا من التنقل بين العديد من المهن دون أي جدوى وأي فائدة والخسارة في النهاية تقع على المشاهد الذي لا ذنب له في أن يشاهد إعلامي غير محترف أو يشاهد فنان يمثل دور إعلامي أو مطرب يمثل دور فنان .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اين التخصص اين التخصص



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon