توقيت القاهرة المحلي 05:39:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حبيبتان في وجه العود

  مصر اليوم -

حبيبتان في وجه العود

بقلم :غسان ابو لوز

حال بيني وبين تعلم الموسيقى تحديدًا آلة العود سبب واحد، أذكر أني طلبت من أمي قبل أكثر من عشرين عاما ذلك، لكن خشيتها عليّ من الضياع في عمّان لصغر سني كان وراء رفضها، أذكر حين قالت "يمه وين بدك تروح بخاف عليك تضيع"..

 ضاعت الفرصة حينها، بيد أن ذاك الحلم لم ينته، بقيت أتسمر أمام أي عود، و تعود بي الذاكرة إلى خوف أمي، ابتسم و أمضي و في رأسي شيئان، وجه أمي الخائف و نوته..

 بعد كل هذه السنين، بقي هذا الشيء حلماً أحبه لا بل أعشقه لكن من بعيد.. و بالمناسبة دائماً قليل الكلام عن هذا العشق، فهو تفصيل من تفاصيل كثيرة في حياتي..

 و بما أن "الحب" يكمن في التفاصيل دوماً، فلا تخشى تلك التي تهديك الموسيقى، لا تخشى تلك التي تهديك وترًا، ما عليك إلا أن تحتضن العود ثم اعزف..

 الان و بعد هذه السنين، و لأول مرة، أُهديتُ عوداً، و يوم ميلادي، و ثمة أكثر من شيئين، فلا أنا أمضي من دون عود، و لا أمي تخاف عليّ من الضياع، و لا النوتة حلم..

 هنا عمّان فيها كل التفاصيل، و فيها أولئك الذين يطربون لتفاصيلك، فيها من يحبك بنغم، لا تخشى من يلحن تفاصيلك، الشيء الأخير، أنها هنا، تهديني حنان الأم، و الحلم، لا تخشاها أبداً.. الفصل الجديد دروس في الموسيقى، هذا هو العود و أكثر.. شكراً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبيبتان في وجه العود حبيبتان في وجه العود



GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 10:17 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا تستفز جمهورها بطوفان "وفاء"

GMT 08:23 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الراحل محمد راضي المحب لمصر

GMT 18:06 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر .. أسطورة الطوفان

GMT 21:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر قائد الطوفان

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon