توقيت القاهرة المحلي 19:57:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مابين إصابة محمد صلاح والمغربي التيمومي

  مصر اليوم -

مابين إصابة محمد صلاح والمغربي التيمومي

بقلم - جمال اسطيفي

بالقدر الذي سعدت لفوز الريال باللقب 13 لعصبة الأبطال، بالقدر نفسه آلمتني إصابة الخلوق محمد صلاح وعدم تمكنه من إكمال المباراة، مع إمكانية تأثير الإصابة على مشاركته في المونديال، لكن المؤلم أكثر هو تلك التعاليق العاطفية والانفعالية، المغلفة بالجدية، فهناك من يصف رونالدو بالعاهة، مع أن هذا "العاهة" بحسبهم حطم كل الأرقام، وفاز بكل شيء، إذ لا ينقص سجله إلا لقب كأس العالم، وهناك من اعتبر راموس مجرما، ويستحق السجن، لأن التحامه مع صلاح تسبب في إصابة الأخير، وهكذا وجدنا أن هناك من يحاكم النوايا، علما أن إعادة مشاهدة اللقطة بهدوء ستكشف أشياء أخرى..

لقدتابعنا كيف انتهت معركة كييف بروح رياضية عالية، وشاهدنا جمهور ليفربول وهو يصفق لفريقه ويتفاعل مع دموع حارسه الذي أخطأ مرتين، في وقت ظل فيه أنصار الريال يحتفلون..

هناك يكتبون التاريخ وينتصرون للقيم، وهنا مازال البعض يفتعل معارك ويلعب دور البطولة خلف الحواسيب.

بعض الأحداث الكروية تظل راسخة في الذاكرة، واذا كانت واقعة إصابة محمد صلاح في نهائي عصبة الأبطال أمام الريال طبعت مشهد النهاية، وتركت أثرها السلبي خصوصا على عشاق المنتخب المصري الذي يتأهب للمشاركة في المونديال بعد غياب 28 سنة، فإننا في المغرب عشنا واقعة أشد إيلاما كان ضحيتها الساحر محمد التيمومي في إياب نصف نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة أمام الزمالك، إذ تعرض التيمومي لإصابة مع سبق إصرار وترصد، فقد كانت مهمة لاعب زملكاوي اسمه عبد الله جمال، هي إلحاق الأذى بالتيمومي وحرمانه من إكمال المباراة، وهو ما حصل بالفعل حيث أصيب التيمومي بكسر مزدوج كاد أن يحرمه من المشاركة في مونديال مكسيكو 1986..في الوقت الذي قام فيه مدرب الزمالك بتغيير الجزار عبد الله جمال مباشرة بعد أن أنجز مهمته القذرة.

كان الزمالك قد فاز ذهابا بالقاهرة بهدف لصفر من ضربة جزاء خيالية، لكن الجيش نجح في الفوز إيابا بالنتيجة نفسها، قبل أن يحسم المباراة بالضربات الترجيحية التي برع فيها الحارس صلاح الدين احمييد ويعبر الى النهائي الذي توج به على حساب فريق بيليما.

وإذا كان التيمومي تجاوز الإصابة وتوج بلقب أحسن لاعب إفريقي في السنة نفسها، ويعد أحد أساطير كرة القدم الإفريقية، فإن عبد الله جمال الذي لا يذكره التاريخ إلا بهذه الواقعة المؤلمة، صار أستاذا لكرة القدم في كلية التربية البدنية بالقاهرة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابين إصابة محمد صلاح والمغربي التيمومي مابين إصابة محمد صلاح والمغربي التيمومي



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon