توقيت القاهرة المحلي 12:32:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الساحر يحرج العالم

  مصر اليوم -

الساحر يحرج العالم

بقلم - محمد مطاوع

منذ ذلك اليوم الذي استبعدت فيه القائمة المختصرة لجائزة الأفضل، النجم ليونيل ميسي عن التنافس على اللقب الفردي الأغلى، والبرغوث يمر بمرحلة صعبة، اعتقد البعض إنها بداية نهاية حقبة رائعة من الإبهار الكروي الذي لم يعرف حدودًا، وألقابًا تعادل فرقًا بعضها يلعب في النخبة منذ عشرات السنوات.

اختار ميسي الوقت الأنسب للظهور على مسرح التألق من جديد، فكان ويبملي الإسم والتاريخ والعراقة، شاهدًا على الحضور الطاغي للأسطورة، وملعبًا لمهاراته التي سحرت الجميع على ذات الأرض التي شهدت ميلاد الساحرة المستديرة.

ما قام به ميسي، أعاد تقييم الأمور، ووضعها في نصابها، بعد أن تجاهلته جائزة الأفضل، وألقت به للمركز الخامس، بعيدًا عن صدارة شكك البعض فيها، بل وتندر آخرون عليها.

العقل والمنطق والعاطفة، تداخلا معًا في ليلة الساحر، فلا يعقل أبدًا أن يكون هذا النجم الذي ألهب جماهير توتنهام قبل غيرها، ليس ضمن القائمة النهائية لجائزة الأفضل، خاصة وأنه قدم موسما استثنائيا، وتوّج هدافًا لأوروبا وإسبانيا، وعاد السؤال الأزلي: هل الجائزة تقدّم للإنجاز الجماعي، أم للقدرة الفردية والتألق الشخصي؟

ميسي أحرج العالم بأسره، وليس الفيفا فقط، وأثبت أن الأسس التي وضعت للجائزة لم تخضع لمنطق الأفضل، لم يرُد من خلال وسائل الإعلام، ولم يبد غضبه أو احتجاجه على النتائج، ولكن الرد كان مزلزلًا على أرض ويبملي، فالنجوم تتحدث عنهم أقدامهم وليست ألسنتهم.

إعادة النظر في طريقة اختيار الأفضل، لا بد وأن يضعها الفيفا أو القائمون على الجوائز بعين الاعتبار، فطالما الجائزة فردية، لا بد أن يحاسب اللاعب على أدائه وجهوده الذاتية التي صنعت الإنجاز، وهو جدال بدأ مع حقبة التنافس بين ميسي وكريستيانو رونالدو على هذه الجوائز، ولن ينتهي إلا بإيجاد حل، يقنع الغالبية الكبرى من عشاق الكرة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحر يحرج العالم الساحر يحرج العالم



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 09:02 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:01 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

أحمد مجدي يشارك كواليس مسلسل "الآنسة فرح "

GMT 11:30 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

تعرف على مدة غياب هاري كين عن صفوف توتنهام

GMT 12:55 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.23% في بداية التعامل في طوكيو

GMT 21:24 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

علامات مراهقة المرأة في فترة الأربعين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon