توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسعار اللاعبين

  مصر اليوم -

أسعار اللاعبين

بقلم - منعم بلمقدم

الآن وقد عاد بانون واحد من الثلاثة الذين كانوا سيمثلون البطولة في المونديال، ولا نرى رونار متجنيا في إقصائه للاعب، هل يجدر برؤساء الفرق أن يتمادوا في طلب أسعار جنونية وغير معقولة للاعبين سيسجل التاريخ أن المونديال مر بمحاذاتهم وفشلوا فشلا ذريعا في أن ينتصروا لكرامة بطولة لطالما كانت الرافد والمصدر الأساسي للأسود في هذا الإستحقاق الكروي.

يثيرني ما يقع اليوم في سوق الإنتقالات من مضاربات مبالغ فيها لا تطابق القيمة التقنية ولا نهج السيرة للاعبين مستواهم التقني والمهاري لا يتجاوز المتوسط إلا بقليل.

واستحضرت أمرا مهما كان قد أثاره وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط  وطواه النسيان ويتعلق بإخضاع لاعبي الكرة والمدربين للضريبة على الدخل وهو أمر يفترض أن يطبق ودون إطالة تفكير مادام هامش الربح لبعض اللاعبين تجاوز الحدود المسموح توقعها.

قد تكون الطفرة المسجلة محليا هي إمتداد للمسخ المسجل في السوق العالمية لأنه لا أحد كان يتصور خاصة من جايلوا العباقرة وعمالقة اللعبة أن يأتي اليوم الذي يباع فيه لاعب يافع اسمه ديمبلي ب 130 مليون دولار و كوتينيو ب 150 مليون دولار والسبب لم يكن سوى الخيال العلمي الذي إخترقه الفريق الباريسي وهو يضع في حساب البارصا 222 مليون دولار دون الدخول معها في التفاوض كاسرا الشرط الجزائي للاعب نيمار.

اليوم رونالدو يريد 70 مليون دولار سنويا صافية من الضرائب وميسي يترقب الوضع لما بعد المونديال ليفرض شروط تحسين جديدة في عقده مع البارصا وهو الذي يتقاضى 40 مليون دولار خالصة، ونيمار يناور الخليفي ليضاعف الراتب السنوي مستغلا رغبة الريال في ضمه لنكون بصدد أرقام مجنونة وفلكية تصيب فعلا بالدوران ولربما فتلت هذه الأرقام متعة الكرة التي كانت في السابق مستوحاة من مهارة اللاعب و فنياته اكثر مما تشدنا اليوم المبالغ المالية التي يشترطونها في عقودهم.

ونعود لواقعنا المحلي بعد أن عاينا الموسم المنصرم صراع الرجاء مع قديوي الذي كلف الفريق مليار سنتم في مجموع مباريات لم تتعد العشرة والتي لعبها في المجمل، بواقع 400 مليون سنتم للموسم الواحد و40 مليون للشهر ولنا أن نطابق ونقارن بين هذه المبالغ ومستوانا المعيشي لنصل لحقيقة أنها أرقام مبالغ فيها وفيها نوع من المغالاة ولا يوجد في الأفق ما يقدم إشارات على أنها ستنتهي أو يكون هناك ما يحد منها.

اليوم الحسنية تشترط لبيع بديع أووك 400 مليون للاعب لا يحمل الصفة الدولية وسيرته يشهد عليها مروره الخفيف ذات يوم من المنتخب الحلي بل لم يكن من لاعبي الشأن الأخير، وطنجة تقدر حمودان بمليار سنتم وأحداد يساوي مليارين وغيرهم كثير من لاعبين لا شك وأن الجيل الثمانيني وحتى التسعيني الذي مضى من البطولة وكانت قامته طويلة يعض أصابع الندم كمدا على التفاوت الزمني الذي جعلهم يظهرون قبل الأوان ولم يسعفهم الحظ لمجايلة هذا المد المجنون لأسعار اللاعبين.

كان من الممكن تقبل أن تصل القيم المالية للاعبي البطولة لهذه المبالغ التي نسمعها عند كل ميركاطو لو أن ناخب وطنيا للأسود حل واحتار على مستوى الإختيار من بين هذا المنتوج المحلي.

لكن أن نكون أن تكون روسيا هي المرآة العاكسة والفاضحة لتدني مستوى بطولة لا تنتج أظهرة ولا مدافعين ولا رؤوس حربة من المستوى الرفيع والعالي، ويعود بانون الذي هو لاعب لفريق كبير بخفي حنين من سويسرا فإن هذا الواقع يفرض مراجعة لهذه الأسعار وأن تتدخل الجامعة ومن يسير في فلكها لفرض الضريبة على المنتفعين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار اللاعبين أسعار اللاعبين



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon