توقيت القاهرة المحلي 06:19:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في انسحاب البدري من ندوة "مشجعين" وليس صحافيين

  مصر اليوم -

في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين

بقلم : هشام بنتابت

الكثير عاب على مدرب الأهلي المصري حسام البدري انسحابه من الندوة الصحافية التي عقدها عقب الهزيمة أمام الوداد، بل هناك من قال إنه احتقر الإعلام المغربي ولم يحترمه، شخصيا كنت حاضرا في الندوة، وكنت لأقوم بنفس ما قام به البدري لو تم استفزازي بالشكل الذي قام به بعض (أشباه الصحافيين) تجاه المدرب المصري، بدءا من التصفيق للمدرب عموتة لحظة دخوله قاعة الندوة و"الصراخ" باسم الوداد وعموتة، وكأننا في حفلة مشجعين وليس صحافيين، مرورا بسؤال سخيف استهلت به الندوة طرحه أحد "المنقزين على المهنة من السور"، صحيح أن أحد مرافقي البدري استفز المغاربة عندما بدأ في الصراخ " من فضلكم نحن في مؤتمر صحافي مش في جلسة مشجعين اطرحوا أسئلة صحافيين وليس أسئلة مشجعين"، فكان الرد عليه قاسيا وصل حد الاشتباك معه بالأيدي.

هدأت الأمور بتدخل المنسق الإعلامي للكاف، واستأنف البدري ندوته، لكن مرة أخرى أعطيت الكلمة لواحد آخر "منقز حتى هو على المهنة" وطرح سؤالا آخر أكثر سخافة من الأول وهنا تدخل جلال بوزرارة وحاول أخذ "الميكرو" منه، لكنه تشبث به، وهنا "ناض الهرج والمرج" وتحولت الندوة إلى سوق وبعدها انسحب البدري وسط هتافات الحاضرين "هوووووو"، ألم أقل إنها جلسة مشجعين !!؟.

خلفي كان بعض الزملاء أذكر من بينهم جلال بوزرارة وجمال اسطيفي ويوسف الشاني وصحافية لم أتذكر اسمها، أنقذوا الموقف بطرح أسئلة مهنية، سارت معها الندوة في مسارها الصحيح.

الذنب ليس ذنب البدري ولا حتى الصحافيين واضعي السؤالين الأولين، وليس ذنب حتى المنسق الإعلامي للكاف لأنه لا يعرف الصحافيين حتى يميز بين "الصحافي المهني" والآخر "المنقز"، وإنما الذنب على من أعطى الموافقة على اعتماد أشخاص ينتمون لأجهزة إعلامية وهمية وأخرى تصدر مرة في السنة، فلا يكفي فقط أن ترسل إلى الكاف أو الجامعة  ورقة اعتماد عليها توقيع ، فيتم الموافقة عليها، فعدد المنابر الإعلامية المعترف بها، محدود، وقائمتها موجودة لدى وزارة الاتصال، تكفي إطلالة بسيطة عليها، وجعلها مرجعا للجامعة، لمنح الموافقات على طلبات الاعتماد التي تصل لقسم التواصل بها.

بعض الزملاء لن يعجبهم هذا الرأي، لكن أصبحنا نستحي من طرح الأسئلة في وجود تلك الكائنات التي تحدثت عنها في الأسطر السالفة...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين في انسحاب البدري من ندوة مشجعين وليس صحافيين



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon