قررت مجموعة المحروقات سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية، غلق مصنع المواد البلاستيكية بولاية سكيكدة التى تقع على مسافة 500 كيلومتر شرق البلاد، لعدم جدواه الاقتصادية.وقال يوسف يوسفى وزير الطاقة والمناجم فى رده على أسئلة شفوية بمجلس النواب، إن "سوناطراك ستنجز مركبا ضخما للبتروكيمياء ليحل محل مركب (مصنع) المواد البلاستيكية لسكيكدة الذى تم اتخاذ قرار غلقه نهائيا". وأوضح يوسفى أن عمال مصنع المواد البلاستيكية سيوزعون على وحدات الإنتاج الأخرى لسوناطراك، مؤكدا أن "مكتسباتهم وحقوقهم ستكون محفوظة".وأنشأ المصنع عام 1978، واعتبر حينها من بين الأكبر فى القارة الأفريقية بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف طن من الإيثيلين سنويا، قبل أن تتراجع قدراته الإنتاجية إلى 37% من هذه الطاقة فى السنوات الأخيرة.