اكد مدع عام اميركي ان ارييل كاسترو الذي وجهت اليه تهمة خطف ثلاث نساء واغتصابهن على مدى عشر سنوات في اوهايو، ارتكب عمليات قتل من خلال اجهاض ضحاياه بالقوة، محذرا من انه قد يطلب عقوبة الاعدام. وقال تيموثي ماغينتي المدعي العام في منطقة كوياهوغا التي تقع فيها كليفلاند حيث وقعت الجرائم "السلطات ستوجه التهم لكل اعتداء جنسي ومحاولة قتل ولكل جريمة قتل مشددة ارتكبها من خلال اجهاض حمل" ضحاياه. واضاف المدعي العام "خدماتي ستبدأ اجراءات ايضا لتقييم امكانية الوصول الى اتهامات قد يواجه من خلالها عقوبة الاعدام". واشار الى ان القوانين المعمول بها في ولاية اوهايو (شمال) تنص على عقوبة الاعدام "لاخطر المجرمين". وكان ارييل كاسترو وهو سائق حافلة في الثانية والخمسين مثل في وقت سابق امام محكمة في كليفلاند. وقد وجهت اليه الاربعاء تهم الخطف واحتجاز اربعة اشخاص هم اماندا بيري وابنتها البالغة ست سنوات التي ولدت خلال الاحتجاز وجينا ديخيسوس وميشال، نايت اللواتي افرج عنهن جميعا مساء الاثنين بفضل مساعدة احد الجيران. واوضح المدعي العام ان المحققين لا يزالون يستجوبون الضحايا ويفتشون "منزل الرعب" حيث كن محتجزات متوقعا ان توجه تهم مشددة بعد ذلك. وقال المدعي العام ان المنزل الواقع في حي عمالي في كليفلاند كان "غرفة تعذيب وسجنا فرديا في قلب مديتنا" مشددا على ان العنف الذي تعرضت له الضحايا "يتجاوز العقل".