جات تكحلها عمتها".. مثل شعبي متداول، حيث لم تدرك "سامية" أن بلاغها لقسم شرطة الأميرية ضد زوجها واتهامه بتعذيب ابنتها المعاقة ذهنيا سيكشف لعبتها وأنها ستسقط في قبضة الشرطة بعدما استعانت بأولادها لاحتجازه وتوثيقه والتعدي عليه بالضرب وإكراهه على التوقيع على 9 إيصالات أمانة على بياض لوجود خلافات بينهما.

"كنا بنأدبه كتفناه بحبل من إيديه ورجليه، وضربناه وخليناه يوقع على إيصالات أمانة على بياض، وقدمت بلاغ ضده إنه بيتعدى على بنتي المعاقة" بتلك الكلمات اعترفت المتهمة (سامية.ف – 47 سنة) أمام المباحث وفقًا لمحضر قسم شرطة الأميرية بالتعدي على زوجها بالضرب بمساعدة أولادها وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة لوجود خلافات مع زوجها.

تم استجواب زوجها (رضا.ح - 36 سنة) بعد انتقال المباحث وتبين إصابته بعدة إصابات متفرقة بالجسم، وبمناقشته أنكر ارتكاب الواقعة، واتهمها و(محمد.أ - 19 سنة) "نجل الأولى"، (عمرو.ا - 22 سنة) "نجل الأولى"، (محمد. ح - 20 سنة) مقيمون جميعا بالأميرية باحتجازه بمسكنه وتوثيقه والتعدي عليه بالضرب مُحدثين ما به من إصابات، وإكراهه على التوقيع على 9 إيصالات أمانة على بياض لوجود خلافات بينه وبين زوجته.

24 ساعة فقط من ورود بلاغ لقسم شرطة الأميرية، حيث كشفت التحريات صحة ما جاء بأقوال المجنى عليه، وأن المبلغة والمشكو في حقهم وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم بإرشاد المتهمة الأولى ضبط 9 إيصالات أمانة على بياض مزيلين ببصمة المجنى عليه، كما عُثر بالشقة محل سكنهم على الحبل المُستخدم في توثيق المجنى عليه.