رفضت الجبهة "الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، ما وصفته بعدم إدراك جماعة "الإخوان المسلمين" لقيمة تاريخ مصر وحضارتها وتفريط "الإخوان المسلمين" في برج القاهرة، والذي يعد رمز الكبرياء المصري، مستنكرةً فض اعتصام العاملين بالبرج بالقوة. وطالبت الجبهة الدولة باحترام حق الاعتصام السلمي للمواطنين، واصفةً الاعتصام بالذي يهدف للصالح العام وليس لمطلب شخصي أو خاص، مؤكدة ضرورة قيام الجهات المعنية والمسئولة في الدولة بالبحث في أسباب هذه الأزمة وحلها في أسرع وقت.  وقال  عضو هيئة المكتب بالجبهة ،أحمد توفيق، يجب على "الإخوان المسلمين" أن يدركوا قيمة هذا الوطن وتاريخه، مهدداً بالتصعيد على أعلى المستويات حتى حل القضية، لأنها تمس كبرياء كل مواطن مصري حر يرفض التفريط في المؤسسات الرمزية للوطن، وبخاصة بعد رفض رئاسة الجمهورية، والنائب العام، ومكتب العمل، والمخابرات العامة، إيجاد حلول لها أو مقابلة وفود العاملين بالبرج لسماع شكواهم.  يذكر أن البرج كان مؤجرا في عام 1988 إلى لاجئ سياسي يحمل الجنسية الفرنسية من جهة سيادية غير معلومة إلى الأن، وأصبح له حق الانتفاع إلى أن توفي مع بداية التسعينيات وورثه عنه ابنه، ويدعى خالد وليد أبو ظهر، والذي أنشأ أربع شركات وهمية للتهرب الضريبي وعدم دفع مستحقات الدولة وهي: البر للتنمية السياحية، وأراب فاميلي، وأيجيبت تورز، والمصرية لإدارة برج القاهرة، على حسب رواية المعتصمين من موظفي البرج.