حالات الإصابة بـ"الإيبولا"

 ذكرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 7 آلاف شخص قد شخصت حالتهم بأنهم مصابون بفيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس.

وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بالإيبولا 7178 مع تسجيل 3338 حالة وفاة على أساس المعلومات التي قدمتها وزارات الصحة في غينيا وليبيريا وسيراليون، حسبما صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري نقلا عن إحصاءات قدمتها منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن "اتجاه تصاعد الوباء مستمر في سيراليون وعلى الأرجح أيضا في ليبيريا. ولكن يبدو أن الوضع في غينيا أكثر استقرار"، مضيفا أنه ومع ذلك يلزم التأكيد على أنه في ظل وجود تفشي لفيروس الإيبولا ، فإن ظهور نمط مستقر من انتقال العدوى لا يزال يشكل خطورة وقد يتغير سريعا.

انتشر فيروس الإيبولا ، وهو فيروس شديد العدوى وقاتل ينتقل عبر الاتصال الوثيق بالمصابين به، انتشر سريعا في أنحاء غرب أفريقيا منذ اكتشاف حالات الإصابة الأولى في مارس، ما أدى إلى إصابة الآلاف به ووفاتهم وبث الذعر بين المجتمعات المحلية.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 375 عاملا في مجال الرعاية الصحية أصيبوا بالإيبولا (67 في غينيا و 184 في ليبيريا و11 في نيجيريا و113 في سيراليون) توفي 211 منهم نتيجة الإصابة به.

وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة قد أعلنت يوم الثلاثاء تسجيل أول حالة إصابة بالإيبولا في البلاد. وقيل أن مريض الإيبولا يدعى توماس إريك دونكان وكان قد توجه من ليبيريا إلى دالاس بولاية تكساس لزيارة أقارب هناك الشهر الماضي ولكنه أصيب بحالة إعياء يوم 24 سبتمبر. وتأكدت فيما بعد إصابته بالإيبولا في مستشفي دالاس وقيل أن حالته خطيرة ولكنه في وضع مستقر.