اختتمت الأحد فعاليات "ملتقى كفى الأول للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات"، الذي نظمته جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة بمركز الملك عبدالعزيز للاحتفالات بأبرق الرغامة بجدة. وأوضح مدير فرع الجمعية ببحرة الدكتور محمد العبيسان أن الملتقى الذي استمر لمدة أربعة أيام، يهدف إلى تحذير الشباب من آفتي التدخين والمخدرات، وتعزيز التكامل بين الجهات المشاركة في التوعية بهذه الأخطار، وبيان الآثار المدمرة للأسرة والمجتمع من هذه الآفة الخطيرة، وتوجيه الشباب للمحافظة على دينهم والانتماء إلى وطنهم ,مشيرا إلى أن فكرة الملتقى تقوم على تنظيم الأنشطة التوعوية والتثقيفية للتوعية بأخطار التدخين والمخدرات. وقال الدكتور العبيسان "أوضحنا للشاب من خلال الفعاليات المتعددة أن محتوى السيجارة يحتوي على 400 مادة، منها النيكوتين الذي يستخدم كمبيد حشري، والقطران الذي يستعمل في رصف الطرق، والأمونيا التي تستخدم في المنظفات المنزلية", مفيداً أن احتراق السيجارة ينتج أكثر من 4000 مادة كيماوية، منها 50 مادة تعد من المواد السامة المسببة للسرطان. وأضاف مدير فرع الجمعية ببحرة أن الفعاليات ركزت على تصحيح بعض المفاهيم المرتبطة بالتوعية من أخطار التدخين والتي قد يغفل عنها الشباب ومنها تصنيف مراكز الأبحاث الطبية والمؤسسات العلمية للتدخين باعتباره إدمان للنيكوتين الذي يتسبب في إحساس المدخن بالقلق والاضطراب وعصبية المزاج عندما لا يعثر على سيجارة يدخنها.