أكد تقرير لمعهد تنمية ما وراء البحار، وهو من أكبر مراكز الابحاث في المملكة المتحدة ، اتساع مرض البدانة بشكل صارخ ، حيث إرتفع عدد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في البلدان النامية الى أكثر من 900 مليون نسمة أي ما يعادل تقريبا ضعف عدد البدناء في الدول الغنية. ويحذر التقرير من أن الحكومات لا تقوم بما يكفي لمعالجة الازمة المتفاقمة والتي ترجع الى إحجام السياسيين عن التدخل في ما تتضمنه موائد الطعام بالاضافة الى قوة تأثير جماعات المزارعين وشركات الاطعمة ، وإرتفاع إستهلاك الدهون والسكر، والفجوة الكبيرة في الوعى العام فيما يتعلق بالنظام الغذائي الصحي. ووفقا للتقرير: تضاعفت تقريبا معدلات زيادة الوزن والسمنة منذ عام 1980 في الصين والمكسيك ، وإرتفعت بنسبة الثلث في جنوب إفريقيا والتي لديها الآن معدل بدانة أعلى من الموجود في المملكة المتحدة. وعلى المستوى الاقليمي ، أشار التقرير الى أن دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية لديهم معدل بدانة وزيادة وزن على قدم المساواة مع دول أوروبا.