أشارت دراسة علمية اجراها فريق من الباحثين على بعض الشباب الفرنسى الذين يعانون من إضطراب فى تناول الغذاء بسبب تأثير دخولها على مواقع التواصل الاجتماعى ، الى أن بعض الاشخاص يعانون من فقد الشهيه للطعام بينما البعض الاخر يصابون بالشراهه كما يعانى بعضهم من النحافة الزائدة. وقد تتبع الاطباء الفرنسيون 50% من هؤلاء الشباب لمعرفة السبب الحقيقى وراء هذه الظاهرة الخاصة بالطعام ، فاشارت الدراسة - التى إستغرقت ثلاث سنوات - الى أن بعض الشباب فى حاجة الى دعم ومساعدة من الأخرين الذين يتعرفون عليهم إما لتشجيعهم على تناول الطعام أو العكس ، كما أن البعض يخشى من تعليقات الاخرين عليهم مما يجعلهم يفقدون الشهيه للطعام.