قال خبراء بريطانيون: إن استخدام مسكنات الألم يمكن أن يزيد من عدد مرات الصداع التي يعاني منها الإنسان. وقال الخبراء من المعهد الوطني البريطاني للصحة والامتياز السريري (نيس): إن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام مسكنات الألم لعلاج الصداع الناجم عن التوتر قد يتسببوا لأنفسهم في مزيد من الألم. وأضاف الخبراء، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أنه من المهم أن يفهم الجميع أن أنواع الصداع المختلفة تتطلب علاجات مختلفة، وبالتالي فمن الضروري تشخيص أسباب الصداع بشكل صحيح. وأوضحوا أن "بعض الأشخاص لا يعرفون ربما أن الإفراط في استخدام أنواع معينة من العقاقير لعلاج أنواع الصداع الناجم عن التوتر أو الصداع النصفي يمكن أن تجعل الأشياء أسوأ في الواقع مما يسبب ألما أكبر". ونتيجة لذلك، يقوم المعهد الوطني البريطاني للصحة والامتياز السريري بنشر إرشادات جديدة لمساعدة الأطباء في التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من الصداع، وهو يأمل أن تضمن هذه الإرشادات حصول المرضى على العلاج الصحيح. وقال أحد الخبراء بالمعهد: إن التعامل الفعال مع الصداع يعتمد على التشخيص السليم والاتفاق على خطة علاج ملائمة، موضحا أن هذه الإرشادات الجديدة ضرورية لضمان الاستمرار في إحراز تقدم في معرفة مدى تأثير نوبات الصداع على الفرد والمجتمع ككل.