أكد باحثون بريطانيون ان افضل السبل للتغلب على الضغوط التي يتعرض لها الانسان على مدار اليوم تتمثل ببساطة في المشي الذي يزيل الهموم والضغوط. وقال الباحثون من جامعة برنستون في نيويورك ان السير بخفة او الهرولة لديه بالفعل تأثير مهديء على الانسان من خلال اثارة خلايا عصبية في المخ تعمل على تهدئة الحواس. وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية ان العلماء يرون منذ مدة طويلة ان هذه الرياضة يمكن ان تكون مفيدة للتغلب على القلق والاكتئاب، لكن الآلية الخاصة بالمخ التي تقف خلف هذه الظاهرة ظلت لغزا. غير ان الاختبارات التي اجراها القائمون على هذه الدراسة الجديدة على الفئران اظهرت انه عندما تكون الفئران نشطة، فإن ذلك يؤدي الى اثارة خلايا عصبية مهدئة، وعندما تتعرض هذه الفئران بعد ذلك لعوامل تسبب التوتر، تقوم هذه الخلايا العصبية بتهدئتها. واظهرت الابحاث ان الفئران النشيطة قادرة على التعامل بشكل افضل مع التوتر، ويعتقد الباحثون ان التأثير نفسه يحدث للبشر. وقال الباحثون ان النشاط البدني يعيد تنظيم المخ باثارة هذه الخلايا العصبية المهدئة وبالتالي تقل احتمالات تداخل القلق مع الوظيفة الطبيعية للمخ.