يعد د تنوع مواد النظام الغذائي أمرا مطلوبا في العموم، لكن كبار السن يحتاجون إلى التركيز على مواد معينة تكون أكثر نفعا لهم، ومن هذه المواد "البروتين". والمسنون الذين يستهلكون مستوى أعلى من البروتين يكونون أقل عرضة للمعاناة من كسور العظام، وخاصة عظام الفخذ، من المسنين الذين يستهلكون كمية بروتين أقل، وذلك وفقا لدراسة أجراها معهد أبحاث الشيخوخة في بوسطن، التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد. ووجدت الدراسة، التي فحصت البروتين اليومي لـ946 مسنا من دراسة فرامنجهام لهشاشة العظام، أن نسبة الـ25% الأدنى في تناول كمية البروتين كانت عرضة لنحو 50% لكسور الفخذين، أكثر من أولئك الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين يوميا. وأشارت إلى أن أكثر من 25 مليون أمريكي فوق سن الـ50 لديهم مرض هشاشة العظام، وأن 95% من كسور الفخذين يتعرض لها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. وأظهرت دراسات أخرى ارتباط البروتين بارتفاع كثافة المعادن في العظام، لزيادة حماية المسنين من كسور عظام الفخذين، وتحدث معظم الكسور نتيجة انخفاض قوة الأطراف السفلية وضعف العضلات أثناء السقوط. وأوصت الدراسة بتناول النساء المسنات ما لا يقل عن 46 جراما من البروتين يوميا، وكبار السن من الرجال ما لا يقل عن 56 جراما، وهو ما يمكن أن يأتي من مصادر حيوانية كالدواجن والأسماك والحليب والبيض والجبن والزبادي، والنباتات كالبقول والحبوب والمكسرات والبذور والخضروات.