" مفيش دكاترة والأجهزة عطلانة " هكذا يصف المرضى المترددون على الوحدات الصحية بالسويس حالها. يشير الواقع إلى وجود عجز واضح في عدد الأطباء لدرجة أن اغلب العيادات التي يعتمد عليها الأهالي بدرجة كبيرة لا تعمل بعد الثامنة ليلا، فضلا عن الأعطال التي ضربت الأجهزة الطبية ووصلت لجهاز الضغط الذي لا يتجاوز ثمنه 300 جنيه. و أوضح مصدر طبى مطلع أنه بعد الثورة حدث عزوف من الأطباء المنتدبين عن الذهابالسويس ،نتيجة للأحداث المتعاقبة التى كانت تشهدها المحافظة ، وكانت السويس تعتمد بدرجة كبيرة على هؤلاء الأطباء فى سد العجز.