حذر المسؤولون في الهيئة العليا للصحة الفرنسية مرضى السكر من النوع الثاني من استخدام العقاقير الجديدة لما لها من آثار جانبية مضره على الصحة. وأوصى المسؤولون بالعودة إلى استخدام العقاقير القديمة الأرخص والأكثر أمنا، علما بأن فرنسا بها 3 ملايين شخص يعانون من مرض السكر من النوع الثاني المتمثل في زيادة نسبة الجلوكوز"السكر" في الدم. كما أن العقاقير القديمة تعمل على تنشيط إفراز الأنسولين دون أن تؤدي إلى زيادة نسبة الجلوكوز في الدم ولا تؤدي إلي البدانة، ورأت الهيئة أن التحكم في مضادات السكر معقدة للغاية خاصة للاطباء الممارس العام والذي يعالج 9 مرضى من بين عشرة لأن مرضى السكر من النوع الثاني هو مرض متطور لذلك يجب توخي الحذر في استخدام المضادات كلا وفقا لحالته وأن أغلب العقاقير الحديثة تم سحبها من السوق لتأثيرها غير المرغوب فيه.