وزير البيئة الإماراتي يبحث مع مدير عام منظمة "الفاو" سبل التَّعاون المشترك في أبوظبي

بحث وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، خلال لقائه، الأربعاء، مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، خوسيه غراتسيانو دا سيلفا، والوفد المرافق له، في فندق قصر الإمارات، في أبوظبي، سبل التعاون المشتركة بين الجانبين، بما يحقق الاستفادة من إمكانات وخبرات المنظمة، في مجالات؛ الزراعة ، والثروة الحيوانية، والسمكية، والبيئية.
ورحَّب الدكتور راشد بن فهد، في بداية اللقاء، الذي حضره، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية، المهندس سيف الشرع، بالمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة"، مؤكدًا على "الدور الكبير الذي تحظى به المنظمة، وأهمية الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وفي مقدمتها مكافحة الجوع، والفقر، وتعزيز الاستدامة البيئية، واستدامة الموارد المائية، والزراعة، والثروة الحيوانية، والسمكية، وتوظيف الأبحاث، والتدريب، وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء".
وبحث اللقاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تنمية التعاون، حيث أكد خوسيه غراتسيانو، أن "منظمة الأغذية والزراعة تسعى إلى تقديم كل الدعم والإمكانات لدولة الإمارات، والمتوفرة لدى المنظمة، من خلال المكتب الشبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن".
كما تمت مناقشة البدء في تنفيذ عدد من المشروعات مع الوزارة، منها؛ مؤتمر بشأن الأمن المائي في دول الإقليم، ودراسة بشأن الفاقد من الأغذية، وعقد ورش عمل بشأن تنسيق السياسات الخاصة بحماية الثروة السمكية والموائل البحرية الطبيعية، إلى جانب استعراض سير العمل في المشاريع المستمر تنفيذها، وهي مشروع معدل السلامة الغذائية، والذي يعتبر المشروع المرجعي الأول في العالم لقياس معدل السلامة الغذائية في الدول، بالإضافة إلى مشروع (فاوسات) الخاص بالإحصاءات الزراعية.
من جانب آخر، دعا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، الدكتور راشد أحمد بن فهد، إلى "الحضور والمشاركة كمتحدث رئيسي في جلسة الطاولة المستديرة عالية المستوى، وذلك خلال "القمة العالمية بشأن النمو الأزرق والأمن الغذائي"، والمقرر انعقادها خلال الفترة من 22 وحتى 25 نيسان/أبريل المقبل في هولندا".
وفي ختام اللقاء، توجه خوسيه غراتسيانو دا سيلفا، بـ"الشكر والتقدير إلى وزارة البيئة والمياه على الجهود التي تبذلها داخل الدولة، وعلى مستوى دول الإقليم، والتي من شأنها تعزيز الأمن الغذائي والمائي".