كتل جليد على سطح بحيرة "بايكال"

موسكو ـ  حسن عمارة شكلت هذه الكتل الجليدية بصورة طبيعية، وأطلق عليها "روابي الجليد"، ويرجع ذلك إلى الظروف الجوية القاسية، حيث تمت تغطية هذا المشهد الرائع بغطاء من الثلج الأبيض المذهل، لتكون لوحة من إبداعات الطبيعة. وتسبب انخفاض درجات الحرارة، والرياح العنيفة، في نقل الجليد والثلج، ليكون أشكالاً جديدة وخلابة، حيث يمكن لروابي الجليد أن يصل ارتفاعها إلى 15 مترًا. وأصيب المصور آليكسي تروفيموف بالرعب من مشاهدة هذه المناطق المذهلة التي تحيط به، حيث التقط هذه الصور في بحيرة "بايكال" في سيبيريا، حيث تهبط درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية تحت الصفر.


البحيرة نفسها من عجائب الطبيعية، حيث يرجع تاريخها إلى 25 مليون عام، على الأقل، وكما هو معروف، هي واحدة من أكبر وأعمق البحيرات في العالم، كما تحمل البحيرة أيضًا خُمس المياه العذبة في العالم.


وقال أليكسي (42 عامًا)، ويعيش قرب من البحيرة، "أنا أعيش على مقربة من بحيرة بايكال، لذلك سيكون من السخيف مني عدم اغتنام الفرصة لتصوير هذا المكان الجميل، لا يزال هناك الكثير من الأماكن غير المستكشفة في البحيرة ووظيفتي كمصور هي أن أظهر للناس معجزات الطبيعة هنا، وفي جميع الأحوال، بحيرة بايكال مذهلة جدًا، وغير عادية، ولا يتوقف المكان عن إظهار المفاجأت"، وأضاف "أنا مسرور جدًا لالتقاط هذه الصور، وأريد أن أعود لالتقاط بعض اللقطات الأكثر إثارة للاهتمام، وغير العادية، فقد كنت سعيدًا وكنت قادرًا على إتخاذ صور مذهلة في هذه الرحلة، وليس فقط للروابي، ولكن أيضًا للمناظر الطبيعية الخلابة".