محارق النفايات

أعلن فرع منظمة السلام الأخضر العالمية في روسيا أن بناء مصانع لحرق النفايات سيؤدي إلى زيادة حجم النفايات غير القابلة للتدوير وكذلك نشوء رماد سام وتوترات اجتماعية.
جاء في بيان المنظمة، "يخطط لحرق النفايات غير القابلة للتدوير في مصانع الحرق، بعد فرزها. وهذا يعني أن أكياس وعبوات البلاستيك، التي تستخدم على نطاق واسع في الأسواق الروسية، وتختفي تدريجيا من الأسواق الأوروبية، ستكون ضرورية لتشغيل هذه المصانع".
وتؤكد منظمة السلام الأخضر في بيانها، على أن وجود هذه المصانع، يتطلب زيادة في إنتاج البلاستيك غير القابل للتدوير، وهذا يتعارض مع هدف تقليص النفايات المذكور في المشروع الوطني للبيئة.
ووفقا لحسابات علماء البيئة، ستتمكن 30 مصنعا لحرق النفايات، من حرق فقط 20% من حجم النفايات (18 مليون طن). وكما هو معروف ينتج عن عملية حرق النفايات رماد سام جدا، ما يتطلب إنشاء مدافن جديدة له.
لكن في مؤسسة "روس تيخ" يفترضون، أن بناء مصانع حرق النفايات، سيمنع ظهور أكثر من 80 موقعا جديدا لأكوام النفايات وغلق 25 موجودة والحفاظ على 60 ألف هكتار من الأراضي. وكل هذا سيكون دون إلحاق أضرار في البيئة والسكان. وأن النفايات التي ستحرق هي فقط "بقايا" النفايات التي لا يمكن استخدامها ثانية.
يذكر أن بنك التجارة الخارجية ومؤسستي "روس آتوم" و"روس تيخ" اتفقت في وقت سابق على بناء 25 محطة صديقة للبيئة وقودها النفايات الصلبة.

قد يهمك أيضا : 

مصر والسعودية تبحثان سُبل تنفيذ مشروع جديد لتحويل المُخلّفات إلى طاقة

 "آبل" تتجه إلى تثبيت بطاريات قابلة للإزالة في "آيفون" و"آيباد" المُوجّهة لأوروبا